فوائد القرفة للتخسيس

تعتبر القرفة من الأشجار الاستوائية، شاهقة الارتفاع، حيث يزيد طولها عن 40 متراً، وهي من أقدم أنواع البهارات أو التوابل التي عرفها الإنسان، حيث كان يطلق عليه اسم الدارصيني، والسيلانة، وتحتوي القرفة على الزيوت الطيارة، بالإضافة إلى العديد من المواد الغذائية والإنزيمات المفيدة لصحة الإنسان، مثل اليوجينول، وسينمالدهيد، والعديد من المواد السكرية والنشوية، حيث يتم استخدام القرفة في المطبخ بشكل عام، وخاصةً في أطباق الحلويات أو المشروبات الساخنة.

أثبتت القرفة قدرتها على التخسيس، وذلك للأسباب التالية:

• تنظيم نسبة هرمون الإنسولين في الدم، الأمر الذي من شأنه أن يعمل على تخفيض الوزن.
• تحفيز عملية الأيض في الجسم، وذلك لأنّه عندما يتمّ تناول القرفة، فإنه تحدث تفاعلات كيميائية في المعدة، تعمل على تسريع وتحفيز عملية الهضم، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الجسم، وبالتالي حرق المزيد من السعرات الحرارية.
• التحكّم بنسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى التحفيز من عملية حرق السكر، وبالتالي فقدان الوزن.
• نتيجة طعمها الحلو، فقد تغني عن الحاجة إلى إضافة السكر إلى الطعام أو المشروبات.

هناك العديد من الفوائد التي نحصل عليها نتيجة تناول القرفة، وهي:

• تنظيم نسبة السكر في الدم، وذلك بسبب احتوائها على مادة البوليفينول، لذلك ينصح مرضى السكري بإدخال القرفة في نظامهم الغذائي اليومي.
• التقليل من نسبة الدهون الثلاثية والكولسترول الضار في الأوعية الدموية، وذلك بسبب التركيز العالي لعنصر الكالسيوم والألياف الغذائية، الأمر الذي من شأنه أن يقي من الإصابة بالسكتة الدماغية، أو الجلطة القلبية.
• الوقاية من الإصابة بمرض السرطان، وخاصة في أعضاء الجهاز الهضمي، وذلك بسبب الإنزيمات التي توجد في القرفة، والتي تسهل عملية انقسام خلايا الجسم.
• تقوية مناعة الجسم، حيث إنّها تنقي الجسم من السموم أو الميكروبات الموجودة فيه، ممّا يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفايروسية أو البكتيرية.
• حماية الجهاز البولي، والكليتين، والتحسين من وظيفتها.
• علاج ألم الرأس أو الصداع الناجم عن التعرّض للأجواء الباردة، وذلك من خلال تطبيق القليل من الزنجبيل الممزوج مع الماء على منطقة الجبين، وسيزول الألم خلال دقائق معدودة.
• تأخير ظهور علامات التقدم بالسن، وذلك بسبب المواد المضادة للأكسدة التي تحتويها القرفة.
• إمداد الجسم بالطاقة والحيوية، وتخليصه من التعب والإعياء.
• التحسين من وظيفة الخلايا والأعصاب الدماغية، الأمر الذي ينتج عنه ذاكرة قوية، وإدراك أفضل.
• تقوية العين، والتحسين من قوّة النظر والرؤية.
• علاج الاضطرابات والتشنّجات المرافقة للدورة الشهرية، والتخفيف من حدتها.
• علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، وتخليصه من الغازات الزائدة والمزعجة.
• تمنع تجلّط الدم، لذلك فهي مفيدة لصحة الأوعية الدموية.
• علاج آلام المفاصل والروماتيزم.
• علاج الفطريات التي تصيب أمعاء الإنسان، والمعروفة باسم "كنديدا".
• القضاء على البكتيريا الموجودة في اللثة، والتي تنتج عنها رائحة الفم الكريهة.
• القضاء على ألم الأسنان أو الأضراس، وذلك من خلال تطبيقها على مكان الألم لمدة 3 مرات خلال اليوم.
• علاج التهابات الحلق، والتخفيف من حدّة الكحة أو السعال المصاحبة للإنفلونزا أو نزلات البرد.