يُعدّ الليمون من أفضل العلاجات الطبيعيّة لفقدان الوزن، حيث إنّه يزيل السموم من الجسم التي تبطّئ عملية التمثيل الغذائيّ، ويساعد على تحسين عملية الهضم التي هي أساس لفقدان الوزن، كما يساعد على حصول الجسم على المواد الغذائيّة اللازمة لحرق الدهون، ويمكن أخذ الليمون عن طريق:[١]
يُحفّز الصبار أو الألوفيرا عملية التمثيل الغذائيّ، ويزيد استهلاك الطاقة، حيث إنّه يحتوي على بروتينات الكولاجين الطبيعيّة التي تساعد الجسم على امتصاص البروتينات، كما يُساهم في إزالة السموم من الجهاز الهضميّ والقولون، ويمكن تناوله عن طريق:[١]
يُفضّل شرب ثلاثة إلى أربعة أكواب من الشاي الأخضر يومياً، مع إمكانيّة مزجه مع الزنجبيل، حيث كشفت دراسة في ولاية بنسلفانيا أنّ الشاي الأخضر يحتوي على مركب يساعد على إبطاء زيادة الوزن، وذلك عن طريق زيادة قدرة الجسم على حرق الدهون، والتقليل من امتصاصها، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الشاي الأخضر يحتوي على عناصر غذائية مهمة، مثل: الزنك، والسيلينيوم، والكاروتينات، وفيتامين سي، والكروم.[١]
التمارين الرياضيّةيلزم الأشخاص الذين يعانون من السمنة الجمع بين النظام الغذائيّ والتمارين الرياضية، وذلك لإنقاص بعض من الوزن، حيث يُنصَح بممارسة التمارين الرياضيّة معتدلة الشدة لمدّة تصل إلى 30-60 دقيقة في معظم أيام الأسبوع، ويعبّر النشاط البدني المعتدل عن النشاط الذي يزيد نشاط القلب، ومعدّل التنفس مع الحفاظ على إمكانية التحدّث أثناء ممارسته كالمشي، ومن الممكن إتمام الوقت اللازم من التمارين الرياضية في جلسة واحدة، أو يمكن توزيعه على عدّة جلسات على مدار اليوم الواحد، بحيث تكون مدّة كلّ جلسة ما بين 15-20 دقيقة، أمّا في حالة الرغبة بفقدان وزن أكبر عن طريق التمارين الرياضيّة، لا بد من إتمام ما بين 45-60 دقيقة من التمارين الرياضية معتدلة الشدة في معظم أيام الأسبوع.[٢]
الأدوية الطبيّةهناك العديد من الأدوية الطبيّة التي تساعد على فقدان الوزن، وذلك من خلال قدرتها على تقليل الشهيّة، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ استخدام مثل هذه الأدوية ساهم في إنقاص الوزن بنسبة 10% وذلك بعد ستة إلى ثمانية أشهر من استخدامها، ولكن عادةً ما يبدأ الأشخاص باكتساب الوزن مرة أخرى بعد التوقّف عن تناول الأدوية.[٣]
المراجعالمقالات المتعلقة بكيف أقضي على السمنة