زراعة الريحان يهتم الكثير من الناس برائحة المكان الذي يتواجدون فيه، بحيث تكون جميلة ومعطّرة، فنراهم يلجؤون لشراء منقيّات الجو الصناعية، ولكن الأغلب يفضلون الطرق والوسائل الطبيعية التي تنفع ولا تضرّ بعكس الصناعية منها، وغالباً ما تكون هذه الطرق عبارة عن زراعة لإحدى الأعشاب الطبيعية، وأحد أبرز هذه الأعشاب هو الريحان، الذي يمتاز برائحته الجميلة والمنعشة، لذلك سوف نتحدّث فيما يلي عن خطوات زراعة الريحان، سواء في المنزل أو في محيطه، أو أيّ مكانٍ آخر.
خطوات زراعة الريحان - شراء العديد من بذور الريحان، ويمكن أيضاً شراء شتلات جاهزة منها، لكنها سريعة التلف؛ كونها هشة وضعيفة؛ لذلك تستخدم البذور بشكلٍ أكبر.
- ملء ما يعادل ثلاثة أرباع حجم القصيص المخصّص للزرع بالطمي، تحديداً الخشن، مع مراعاة عدم تكديسه حتى يكون تثبيت الريحان أمراً سهلاً.
- ترطيب التربة لكن دون الإفراط، ثمّ زرع البذور بحيث تكون المسافة بين البذرة والأخرى حوالي سنتيمترين ونصف، تحديداً فيما إذا كان القصيص المستخدم مستدير الشكل، بينما إذا كانت مربعة يمكن نشر البذور بشكلٍ عشوائي، وفي حال استخدام الشتلات يجب زراعة جزء من الجذور في التربة، وتكون المسافة المطلوبة ما بين كلّ شتلة والأخرى تتراوح ما بين خمسة عشر إلى ثلاثين سنتيمتراً.
- ترطيب التربة بواسطة زجاجة تُخرج رذاذاً، علماً بأنّ إنبات البذور يكون بعد أسبوعٍ من ذلك.
- تغطية ثلث المسافة المتبقيّة من البذور بكمية من الطمي أو السماد، وفي حال التراجع عن الزراعة يجب فصل الريحان عن جذوره وتجنّب قصّ أوراقه فقط.
العناية اليوميّة بالريحان لا يتوقف الأمر على زراعة الريحان فقط وتركه بعد ذلك؛ بل يجب الاعتناء به بشكلٍ يومي، ويكون ذلك بالشكل التالي:
- وضع القصيص في مكانٍ قريب من أشعة الشمس، فالريحان يحتاج لحوالي ست ساعات تحت أشعة الشمس حتى ينمو بالشكل الصحيح، وفي حال عدم توفر أشعة الشمس؛ فيمكن استخدام المصابيح الضوئية الصناعية ذات الكفاءة العالية، على بعد خمس سنتيمترات منها، وهنا يحتاج لمدة تتراوح ما بين ست إلى اثنتي عشر ساعة حتى ينمو.
- تشغيل مروحة كهربائية في محيط الريحان، لمدّة ساعة كاملة كل يوم؛ حتى يحدث حفيف لأوراقه.
- إجراء فحص خاص بمستوى الحموضة للتربة مرّة واحدة شهرياً، بحيث يتراوح الرقم الهيدروجينيّ لها بين ستة وسبعة ونصف؛ وللحصول على هذا المعدل يجب استخدام الأسمدة العضوية بدلاً من غير العضوية منها؛ لأنّها تؤثر على صحّة الإنسان سلباً في حال استخدم الريحان لأغراض الطهي.