الدفاع عن النفس من الرياضات القتالية التي تتضمن مجموعة من الحركات، يتعلمها الشخص لمواجهة الخصم، والدفاع عن نفسه، في مختلف الظروف، والأماكن التي يتواجد بها.
ساهم وجود رياضة الدفاع عن النفس، في إقبال الكثير من الناس لتعلمها، مما ساعد على انتشارها كنوع من أنواع الرياضات، وفكرتها الأساسية تدور حول حماية الفرد لنفسه أثناء تواجده في مكان ما، وكيف يتصرف مع أي شخص يحاول اعتراض طريقه، وتهديده بالضرب، فاكتساب بعض من الحركات الرياضية الدفاعية، يساعد على مواجهة أي اعتداء قد يتعرض له الفرد.
وللدفاع عن النفس مهارات أساسية ومجموعة من الحركات التي يكون تعلمها خطوةً خطوةً لإتقانها، ومن الممكن أن يتعلمها الشخص بمفرده، ولكن يفضل أن يستعين بمدرب متخصص في مجال الفنون القتالية، حتى يساعده على تطبيق الحركات، فعندما تطبق أمام المتدرب، يستطيع أن يعرفها بسهولة، ويتعلم كيفية القيام بها بشكل عملي أكثر.
لتعلم مهرات الدفاع عن النفس، توجد مجموعة من المهارات التي من الممكن أن تطبق، وتتقن مع الوقت، ومنها:
-اللكمة الأمامية: تعد ذات قوة متوسطة، وتساعد على مباغتة الخصم، وجعله يدافع عن نفسه بدلاً من الاستمرار في الهجوم، أو قد تزداد قوة هجماته بأسلوب عدائي. -اللكمة الجانبية: هي لكمة قوية جداً، وتساعد على إنهاء القتال، وسقوط الخصم، وتستمد قوتها من حركة الجسم كاملة، بسبب التفاف الخصر عند توجيهها نحو الخصم. -اللكمة الخاطفة: من أقوى اللكمات، وسبب قوتها هو تحريك جميع الجسم عند ضرب الخصم، وقد تؤدي قوتها إلى إصابته بالإغماء المؤقت.
يستخدم الشخص عند الركل واحدة من قدميه، ليسدد الركلة بشكل مباشر نحو الخصم، ويستطيع ركل خصمه في عدة حالات، منها:
المقالات المتعلقة بكيفية الدفاع عن النفس