محتويات
- ١ السمنة
- ٢ المشد الحراري
- ٢.١ كيفية الاستخدام
- ٢.٢ الأضرار والفوائد
السمنة تُعاني بعض السّيدات من تراكم الدّهون حول منطقة الخصر لسببٍ ما كزيادة الوزن بعد الولادة أو لخللٍ في الهرمونات، أو بسبب الإفراط في تناول الطعام، فلتجأ البعض منهنّ إلى استخدام المشدات الحرارية لإخفاء بعض النّتوءات ولاكتساب مظهر جميل وخاصةً تحت فساتين السّواريه والملابس الضيقة، وهو من الحلول المؤقتة لتخفيف الوزن والظهور بمقاسٍ أقلّ.
المشد الحراري هو نسيجٌ يُصنع من خيوطٍ مطاطية مُحاكة، ويكون بمقاساتٍ عدّة وهو شبيه بالكورسية الذي انتشر استخدامه في الطبقات الأرستقراطية في أوروبا قبل مئات السّنين، يعمل على شدِّ منطقة البطن والخصر، ويقلل مساحة الخصر مقاسٍ أو مقاسين حسب نوعية المشدّ وخيوطه ومبدأ عمله، وبعض الأنواع يتمّ تصنيعها من خيوط النّايلون المطاطية التي تُكسب منطقة الجّسم الدفء وتزيدهُ تعرقه.
كيفية الاستخدام
يُستخدم المشد الحراري بلفّه على منطقة البطن والخصر معاً، ويُثبت باللاصق الجانبي ويمكن ضبطه حسب حجم الجّسم بتصغيره أو تكبيره، ويتم ارتدائه تحت الملابس ليكون مخفياً، ويُفضل عدم ارتدائه أثناء النّوم، وعدم المبالغة بارتدائه بشكلٍ دائم حتّى لا يعيق حركة أعضاء الجّسم الدّاخلية، ويُفضل تجنب ارتدائه أثناء ممارسة التّمارين الرياضية فبعض أنواع البشرة حساسة وقد تتعرض للتّهيج والإحمرار والتسلخات نتيجة الاحتكاك الزائد لخيوط النايلون المطاطي بالجذسم.
الأضرار والفوائد
- يختلف الأطباء بين مؤيدٍ ومعارض لارتداء المشد الحراري ويُفضّل لأيِّ سيدةٍ أنّ تسال طبيبها لأخذ النّصيحة اللازمة، فبعض الأطباء يؤكدون على ضرورة لبس المشد بعد الولادة وبعد العمليات الجراحية ليساعد في التئام الجرح سريعا وليخفّف الألم بسنده للعضلات وإرجاع عضلات البطن كما كانت قبل الولادة، إلاّ أنه من الأفضل اختيار مشدٍ حراريٍ طبيٍ، ويفضّل شراؤه من الصّيدلية وبمقاسٍ مناسب للجّسم وعدم شده بشكلٍ مبالغٍ فيه، مع ضرورة نزعه أثناء النوم للسّماح للعضلات بالتنفس مع أخذ حمامٍ دافئ كلّ يوم للتخلص من أيِّ روائحٍ كريهة.
- ينصح الأطباء ببعض الحالات بضرورة لبس المشد الحراري لمن يعانون من حصى الكلى والمرارة والحالب ولبعض آلام الظّهر والروماتيزم، وبعد العمليات الجراحية وخاصّة في ساعات العمل لسند العضلات والتّقليل من البرودة الواصلة للجسم، على أنّ تكون المشدات بمواصفاتٍ يحدّدها الطّبيب المختص، كما ينصحُ الأطباءُ الرّياضيين بضرورة ارتداء المشدات الضاغطة الطبية على المفاصل والركب والبطن لمزيداً من الرّاحة.
- يؤكد بعض الأطباء إمكانيّة ارتداء المشد الحراري لجعل الجسم يبدو بشكلٍ متناسق للضرورة كالظهور في حفلةٍ ما، والأفضل اعتماد نظام صحي رياضي لتخفيف السمنة، والخضوع لجلسات التدليك التي تعمل على تكسير الدهون وتنشيط عضلات البطن، وممارسة الرياضة مرتين أسبوعياً، والمشي يومياً لنصف ساعة، واعتماد حلّ جذري للمشكلة أفضل بكثير من حبس عضلات البطن والخصر بمشدّ حراري يُهدّد صحّة الإنسان.
- يُحذّر بعض الأطباء من خطر المشدات الحراريّة وخاصّةً عند ارتدائها بشكلٍ يوميّ وشدّها أكثر من اللازم، لتسبّبها ببعض الأمراض كالشّد على بعض أعصاب الجّسم وخاصةً أعصاب الفخد، مع حدوث بعض الآلام في عضلات البطن وبعض التشنّجات وقد تؤثر على القولون وتسبّب ضيقاً في التنفّس، وقد تكون سبباً لضمور بعض العضلات نتيجة استخدامها على المدى الطّويل.