قيام الليل له شأن عظيم عند الله سبحانه وتعالى، فهو من أفضل الصلاوات عند الله سبحانه وتعالى بعد الصلاة المفروضة، ولقد أوصى الله تعالى نبيّه محمد بالقيام لذلك فقد قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: " شرف المؤمن قيام الليل" فالليل يورثه الشرف العظيم في الدنيا والآخرة، وكما يرى العلماء بأن قيام اليل ينور على صاحبه قبره بعد موته، كما ينور الله له وجهه في الدنيا، فالابيت الذي تصلى بها صلاة القام يخرج منه نور يصل إلى السماء، ولصلاة القيام أهمية كبيرة وخاصّة إن كان في الثلث الأخير في الليل حيث ينزل الله إلى السماء الدنيا ويقول هل من داعٍ فأستجيب له هل من مستغفر فأغفر له.
فوائد قيام الليلصلاة القيام هي سنة مؤكدة عن النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلّم دون تحديد لعدد ركعاتها أو ما قد يُقرأ فيها ولكننا نكتفي بما ورد عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم حيث ذكر بأنّها تصلى مثنّى مثنّى مع تسليمة بين كل ركعتين وممّا ذكر عنه أيضاً بأنّه كان يصليها إحدى عشرة ركعة مع ركعات الوتر التي نختم بها، أمّا بالنسبة لوقتها فهو تبدأ من بعد صلاة العشاء إلى ما قبل الفجر وأفضلها ما كانت في الثلث الأخير من الليل حيث ينزل الله إلى السماء الدنيا كما ذكرت، أمّا فوائدها فكثيرة نذكر منها:
المقالات المتعلقة بفوائد قيام الليل