فاكهة دوريان تعتبر فاكهة دوريان من أغرب الفواكه وأكثرها جدلاً، ويرجع ذلك إلى رائحتها النفاذة التي تجعل الكثير من الناس ينفرون منها رغم طعمها اللذيذ، ويطلق عليها محبوها ملكة الفواكه، وتزرع أشجارها الكبيرة ضمن الغابات الإستوائية في الجنوب الشرقيّ من قارة آسيا، خاصة في دول ماليزيا، وسنغافورة، وتايوان، وتايلاند، حيث يلقبّونها بطعم الجنة ورائحة النار.
ثمار فاكهة دوريان تمتلك قشوراً قاسية خضراء اللون وتكسوها أسنان مدبّبة، أمّا لبّها الأصفر فهو ذو ملمس طريّ جداً وطعم لاذع، وشكله يشبه شكل الجنين في رحم أمّه، وحجمها بحجم ثمار البطيخ.
فوائد فاكهة دوريان تحتوي ثمار دوريان على الكثير من العناصر والمعادن الغذائية مثل: الكالسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، والصوديوم، والحديد، والبوتاسيوم، والمنغنير، والنحاس، والفسفور، كما أنها غنية جداً بالفيتامينات مثل: فيتامين (أ، ج،B6)، وأحماض الفوليك، والثيامين، والريبوفلافين، والنياسين، وتحتوي أيضاً على الدهون الغذائيّة الجيّدة، بالإضافة إلى نسبة عالية من الماء والبروتينات ومضادّات الأكسدة، ما يجعل لها الكثير من الفوائد الصحيّة منها:
- تعالج الاجهاد والصداع النصفي، وتخفّف من آلام الجسم المختلفة.
- تقلّل من الاكتئاب والقلق وما ينتج عنهما من أرق، وتساعد في تحفيز الشعور بالسعادة عن طريق رفع مستوى السيروتونين في الدماغ.
- تساعد في التخلّص من كولسترول الدم قبل أن يسبّب أضراراً للقلب؛ لأنّها تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الأمينيّة.
- تقوّي العضلات بفضل كمية البروتين العالية الموجودة فيها، كما أنّها تعتبر مصدراً جيداً للدهون المفيدة.
- تزيد من حركة الأمعاء وتساعد على إفراز العصارة الهضمية، ممّا يساعد في الحدّ من أمراض الإمساك وانتفاخ البطن.
- تساعد في المحافظة على توازن سوائل الجسم، وتقلّل من ارتفاع ضغط الدم وبالتالي تخفيف الضغط على القلب والأوعية الدموية.
- تخفّف من عبء الأوردة والشرايين، ممّا يؤدي إلى زيادة نسبة الدم المؤكسد في الجسم الذي بدوره يقلّل من فرص الإصابة بتصلّب الشرايين، والسكتات الدماغية، والنوبات القلبيّة.
- تقلل من أعراض الشيخوخة وتؤخر ظهورها مثل: التجاعيد، وتساقط الشعر، وضعف الأسنان، والتهابات المفاصل.
- تساعد في الوقاية من أمراض السرطان المختلفة.
- تزيد من قدرة الخلايا على امتصاص الكالسيوم وتحافظ على قوّة العظام ومتانتها.
- تساعد في علاج فقر الدم وتخفّف من أعراضه عن طريق إنتاج المزيد من كريات الدم الحمراء.
- تعمل على تحسين متسارع للأداء الجنسي للرجال، وتدعم إنتاج الحيوانات المنوية السليمة وتزيد من عددها، ممّا يجعلها علاجاً فعالاً لبعض حالات العقم.
- تحسّن من نوعية البويضات عند المرأة وتقوّيها، وتمنع تكييس المبايض، وتليّف الرحم، وتعثّر الطمث.