زيت الزيتون يعد زيت الزيتون أحد المنتجات الطبيعيّة المهمّة، والتي تنتج بشكل أساسيّ عن عمليّة عصر ثمار الزيتون الطازجة، ويتميّز بمذاقه اللاذع، وبلونه الفاتح، وبقيمته الغذائية العاليّة، إذ إنّه يحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية، والتي أهمّها: المعادن، والفيتامينات، ومنها: (أ، ب، هـ، ك، ج) هذا عدا عن الأحماض الدهنيّة، ويتم استخدامه لتحضير وجبات الطعام، وعمل الوصفات العلاجيّة والتجميليّة، وفي هذا المقال سنتعرف على فوائد زيت الزيتون للحامل في الشهور الأولى.
فوائد زيت الزيتون للحامل في الشهور الأولى - حماية البشرة من الجفاف، ومنع تشكل التشققات الجلدية، وتجديد خلايا البشرة، ويمكن استخدامه من خلال إضافته إلى الوجبات الغذائية، كما يمكن دهن البشرة بمقدار منه بشكل يومي.
- الحد من مخاطر الإصابة بالسمنة، والسبب احتواؤه على نسبة قليلة من السعرات الحراريّة، بالإضافة لاحتوائه على كمية كبيرة من المواد الدهنية.
- المحافظة على صحة وسلامة الجنين، إذ يساهم في تقوية جهازه المناعي، كما يساعد على نمو أعضائه الداخلية بشكل صحي وسليم، وتحديداً كل من: الكلى، والكبد، والبنكرياس.
- تطهير الجسم من الملوّثات والسموم المتواجدة فيه.
- تسهيل عمليّة الولادة، إذ إنه يقلّل من التشنّجات والتقلّصات التي تصيب الحامل، كما أنّه يساعد على تليين الرحم، وبالتالي يخفّف من الأوجاع والآلام المصاحبة لللولادة.
- تنظيم مستوى ضغط الدم في الجسم.
- حماية الثديين من الإصابة بالترهلات، وذلك من خلال دهن الثديين بمقدار منه بشكل يومي، وتدليكهما بحركات دائريّة.
- خفض معدل الكولسترول الضار في الجسم، وبالتالي التقليل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة، والتي تتمثل في: تصلب الشرايين، والذبحة الصدرية، وانسداد الشرايين، ويمكن استخدامه من خلال تناول ملعقة كبيرة منه بشكل يومي، أو من خلال إضافته إلى وجبات الطعام والسلطات.
- تحسين أداء الجهاز الهضمي، إذ ينشّط عمليّة الهضم، ويزيد من إفراز الإنزيمات الهاضمة، كما يحمي الحامل من الإصابة باضراباته المختلفة، والتي تتمثّل في: الإمساك، وعصر الهضم، والإسهال، والآلام المعدة، وغيرها.
- تحفيز جسم الحامل على إفراز الهرمونات، والسبب احتواؤه على نسبة عالية من مادّة النياسين.
- زيادة عملية إنتاج الخلايا الحمراء في جسم كل من: الجنين، والحامل، والسبب احتوائه على نسبة عالية من حمض البانتوثنيك.
- مكافحة الجذور الحرّة، وبالتالي الحدّ من احتمالية الإصابة بأمراض السرطان المختلفة مثل: سرطان الرحم، والمثانة، والدم، والرئة، والجلد، والعظم، والبلعوم، والعظم.
- تحسين صحة النظر، وبالتالي الوقاية من من الإصابة بمشاكل النظر المختلفة مثل: إعتام عدسة العين، والضمور البقعي.