الليمون تحتاج المرأة خلال فترة حملها إلى العديد من العناصر الغذائية المهمّة والمفيدة؛ حتى يمرّ حملها بسلامة ولا تتضرر صحتها أو صحة جنينها، ويمكنها الحصول على هذه العناصر من خلال تناول أطعمة معيّنة ومنها الليمون، وهو أحد أنواع الفواكه الحمضية التي تحمي الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية ويمكن تناوله طازجاً أو استخلاص العصير منه أو إضافته للأطعمة كالسلطات والطبخات.
فوائد الليمون للحامل يقدم للحامل العديد من الفوائد المختلفة، ومن أهمّها ما يلي:
- يقضي على الغثيان الذي يصيب الحوامل وتحديداً في المرحلة الأولى من الحمل، وذلك بتناول كوب من عصير الليمون أو تناول نصف حبة ليمون طازجة.
- يزيل جميع السموم والشوائب المتراكمة في الدم تحديداً، والموجودة في الكبد والمعدة، وبالتالي تنقية الجسم بأكمله؛ لاحتوائه على مجموعة من المواد المضادة لعمليات الأكسدة الضارة.
- يساعد على بناء عضلات وعظام الجنين ونموّها بشكل طبيعي وتقويتها ودعمها؛ لذلك دائماً ينصح الأطباء الأمهات بتناول كوب من عصير الليمون؛ لأنّه يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين سي.
- يزيد من قدرة الجسم على امتصاص الحديد، ويقلل من احتمالية الإصابة بالكثير من الاضطرابات الهضمية أبرزها الإمساك والإسهال وتسهيل حركة الأمعاء والقولون العصبي، والتخلّص من عسر وصعوبة الهضم.
- يحسّن من عمل الجهاز المناعي للأم وللجنين، فيحميهما من الإصابة بالكثير من الأمراض.
- يقلل من معدل ضربات القلب لاحتوائه على كميات كبيرة من البوتاسيوم، وبالتالي يحمي الحامل من الإصابة بالأمراض القلبية.
- يقلّل من معدل ضغط الدم من خلال خلطه مع الماء والقشطة، وهذا يقلل من احتمالية إصابة الحامل بتسمّم الحمل.
- يخفّف من تورّمات القدمين التي تسبب الكثير من الألم والإرهاق؛ فتناول عصير الليمون ممزوجاً مع الماء يساعد على التقليل من التورّم.
- يقلل من آلام الطلق والولادة بحيث تصبح أسهل؛ لذلك يجب التركيز على تناوله في المرحلة الثالثة من الحمل.
لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار ضرورة تناول الليمون بشكل معقول ودون إفراط؛ لأنّ الزيادة تؤدي إلى شعور بحرقة في الجهاز الهضمي وتحديداً المعدة، والإصابة بالتهابات مختلفة، كما ينصح بتناوله مخفّفاً ليس مركّزاً، وذكرت إحدى الدراسات بأنّ التناول غير المنتظم له أثناء الحمل يعرّض المرأة للإصابة بالانتفاخ؛ لأنّه يحتوي على كميات كبيرة من المعادن أبرزها المغنيسيوم إضافةً للكالسيوم، كما يساعد على التخلّص من العديد من الأمراض أبرزها الربو ونزلات البرد إضافةً للحمى ويمنع إصابتها بفقر الدم أيضاً.