الماش يُعرف الماش باسم اللوبياء الشعاعية أو البقلة في بعض المناطق؛ حيث إنّه من النباتات البقولية التي يعود أصلها إلى الدول الواقعة في المناطق الشرقية والجنوبية من القارة الآسيوية؛ مثل الهند، والباكستان، والصين، وبنغلادش، ثمّ انتشر في الدول الجنوبية من أوروبا، بالإضافة إلى الأمريكيتين، ويحتوي هذا النبات على العديد من المواد الغذائيّة المفيدة لجسم الإنسان؛ مثل الألياف، والأملاح المعدنيّة، والمواد المُضادة للأكسدة.
فوائد الماش للحامل - علاج اضطرابات ومشاكل الجهاز الهضمي: وهي الاضطرابات التي تُصيب الحوامل في الأشهر الأولى والأخيرة من الحمل، والتي تتمثل بالإمساك، وعسر الهضم، وقد تتطور أيضاً لتشمل الإصابة بالتهابات البواسير المؤلمة.
- تنظيم مستوى السكر في الدم: إنّ زيادة السكر تتسبب بإصابة المرأة بتسمُّم الحمل الذي قد يُهدّد صحّتها وصحة الجنين.
- حل مشكلة عدم انتظام ضغط الدم: إنّ غالبية النساء الحوامل يُعانين من هبوط الضغط بسبب توسُّع الشرايين والأوعية الدموية، الأمر الذي يسبب بالدوخة أو الإغماء.
- تنشيط الجسم وإمداده بالطاقة والحيوية: بالإضافة إلى التخفيف من غثيان الصباح، وخاصةً في الأشهر الأولى للحمل.
- تنظيف الجسم من السموم المتراكمة: وبالتالي التقليل من فرص الإصابة بالأمراض والعدوات المختلفة.
- التقليل من آلام العظام والمفاصل عند الحامل: وخاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل، بالإضافة إلى الوقاية من الإصابة بهشاشة أو لين العظام نتيجة فقدان عنصر الكالسيوم.
- الحدّ من الإصابة بالتهابات البشرة: وظهور الحبوب والبثور على الجسم، والتي تكون بسبب الاضطرابات الهرمونيّة في هذه المرحلة، كما يُساهم في الحفاظ على شباب البشرة، والتأخير من ظهور علامات التقدم في السن، أو ظهور الكلف وعلامات التمدُّد على الجسم.
- التحسين من مظهر الشعر وتقويته: حيث إنّ الحامل تُعاني من مشكلة تساقط الشعر وتقصُّفه.
- تقوية الرحم، والوقاية من خطر الإصابة بالنزيف: وذلك لأنّ الماش يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الفيتامينات، وأهمُّها فيتامين (ك)، بالإضافة إلى عنصر البوتاسيوم؛ حيث تُساهم هذه المواد في تخثُّر الدم.
- تقوية الجسم بعد الولادة: وذلك بسبب احتواء الماش على العديد من العناصر الغذائية التي تنشط الجسم وتقويه، هذا بالإضافة إلى المواد المضادة للأكسدة، والتي تساعد على التسريع من التئام الجروح وعلاج الالتهابات.
ملاحظة: يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول الماش.
فوائد الماش العامة للجسم - المساعدة على النمو: حيث يحتوي هذا النبات على فيتامين ب6، والذي يُحفّز من عملية إنتاج وتكوين الهرمونات المسؤولة عن النمو في الجسم.
- الوقاية من الإصابة بمرض الأنيميا أو فقر الدم: وذلك بسبب احتوائه على فيتامين ب12.
- تقوية الجهاز المناعي في الجسم: وذلك بجعله أكثر قدرةً على التصدّي للعديد من الأمراض والعدوات المختلفة، وخاصة الفايروسية والبكتيرية، بالإضافة إلى الأورام الخبيثة؛ وذلك بسبب احتوائه على المواد المُضادّة للأكسدة.
- فتح الشهية، والمساعدة على اكتساب الوزن: لذلك يُنصح الأشخاص الراغبون بالتخلص من النحافة المفرطة بإدراج الماش في الحميات الغذائية الخاصة بهم.
- علاج الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي: مثل السعال، ونزلات البرد، بالإضافة إلى التخفيض من درجة حرارة الجسم في حالة الإصابة بالحمى.
- التخلص من مشكلة التعرق الزائد: والتي تصيب العديد من الأشخاص، وتسبب لهم الإحراج والقلق.
- تقوية الجهاز العصبي: وذلك بسبب احتواء الماش على الأملاح المعدنية، وأهمها المغنيسيوم.