يعتبر الكركم من أشهر النباتات العشبيّة المعمّرة، حيث يندرج تحت قائمة النباتات العشبيّة الفصيلة الزنجبيليّة، والذي تنتشر زراعته في العديد من المناطق حول العالم على رأسها منطقة الهند وفي الجهة الغربية منها على وجه التحديد، ويعتبر الكركم من المواد الطبيعيّة ذات التركيبة الفريدة والذي يحتوي على نسبة عالية من الألياف، والبروتينات، والكربوهيدرات، والدهون وكذلك الدهون المشبعة وغيرها، حيث يفوق تأثيره تأثير الكورتيزون الطبي، والذي يدخل في علاج عدد لا محدود من الأمراض الصحية والمشاكل الجمالية والغذائية، علماً أن هناك عدد كبير من المسميات التي تمّ إطلاقها على الكركم، وتختلف هذه المسميات تبعاً لاختلاف المناطق التي يتم فيها استخدام الكركم، فهناك من يُطلق عليه اسم الكركب، وعقيد الهند، والزعفرات، والورس، والزرنب والهرد وغيرها.
أخيراً هناك بعض الإرشادات اللازمة لاستخدام الكركم، حيث إنّه لا يمكن استخدام بودرة الكركم لكافة المناطق، ويفضل استخدامه عن طريق المضع وهو خام، للحصول على أكبر درجة ممكنة من التطهير والتعقيم، ويمكن مزج الكركم مع زيت جور الهند أو مع البيكنج صودا وعمل عجينة ومزيجاً متماسكاً من هذه المكوّنات للحصول على أفضل النتائج الممكنة وخاصّة فيما يتعلّق بالتبييض وتغيير لون الأسنان للأفضل بصورة طبيعية.
المقالات المتعلقة بفوائد الكركم للأسنان