تتعرض الأسنان مع مرور الوقت والتقدم في السنّ إلى العديد من التغيرات التي تطرأ على شكلها وحجمها ولونها ومظهرها الصحيّ، وذلك بفعل العديد من العوامل والأسباب على رأسها عدم الاهتمام بالنظافة، وعدم العناية الصحية الدورية بالذهاب إلى طبيب الأسنان كل ستة أشهر على الأقل لإزالة الكلس أو الجير ولعلاج التالف منها، وكذلك للإفراط الكبير في التدخين وفي تناول المنبهات التي تؤدي إلى تراجع اللون الأبيض للأسنان وتحوله إلى اللون البني الغامق.
وفيما يلي أفضل الطرق والتقنيات الحديثة والوصفات والخلطات الطبيعية الكفيلة بالتغلب على تلك المشكلة التي تؤثر بشكل سلبي على المظهر الجمالي للأسنان والفم، وتُعيق من جمالية الابتسامة التي تعتبر مفتاحاً للقلوب.
*هناك أيضاً طريقة تبييض الأسنان بالأشعة الزرقاء، وذلك بتعريض الأسنان لجهاز يبعث هذه الأشعة التي تؤدي إلى التخلص من اللون الداكن، وتعتبر هذه العلاجات مرتفعة الثمن مقارنة مع العلاجات الأخرى، وهناك التلبيسات الطبية التي يتم وضعها على الطواحين والأسنان التي تعاني من تلف في العصب، حيث ينتج عن هذا التلف تحول لون السن أو الضرس إلى اللون الأسود الغامق، وهناك ألوان عديدة من هذه التلبيسات يفضل المرضى غالباً اللون الأبيض منها.
المقالات المتعلقة بطرق ووصفات لتبييض الأسنان