ما فوائد الكركم

تنتشر في البلاد العربية وبعض من الدول الأوروبية العديد من منكهات الطعام المعروفة باسم البهارات، ولا شك بأن لكل نوع منه مذاق خاص ويتميز برائحة خاصة ويُعتبر من أكثر المكونات التي تعطي مذاقاً لذيذاً للأطعمة، بالإضافة لفوائده المتعددة للجسم، ويتواجد البهار بشكل كبير في جميع المحال التجارية، ومن أكثر البلاد شهرة في طحنه وإنتاجه بلاد الهند.

ومن أكثر أنواع البهار استخداماً هو الكركم الذي يسمى بالزعفران الهندي؛ وهو نبات استوائي من الفصيلة الزنجبيليّة ويتم استخراجه من كجذامير النبات ويتميّز بلونه الأصفر المائل للبني، وتكثر فوائده لوجود الصبغة الصفراء فيه، ولساقه خواص شفائية، وفي هذا المقال سنذكر فوائد الكركم.

• يعالج أمراض الكلى والأمراض التناسلية والبولية.
• مضاد فعّال للسموم الناتجة عن لدغات الأفاعي والحشرات.
• يمنع من تجلط الدم.
• يخفّض من آلام الذبحة الصدرية.
• يعالج أمراض القولون.
• يساعد بشكل كبير في علاج مرض السكر؛ فهو محفّز لإفراز الأنسولين في غدة البنكرياس.
• يوضع على البشرة ليزيل الشعر الزائد.
• يدخل في صناعة العديد من الأدوات التجميلية.
• يستخدم في صناعة الزينة.
• يبيض الجسم والوجه وينقّي البشرة 100%، كما أنه يزيل البقع السوداء ويخلص من الكلف والنمش عند استخدامه باستمرار.
• مرطّب للبشرة ويخلّصها من الجفاف والالتهابات، وهو مهدّئ للجلد وذلك عن طريق خلط ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم مع كوب حليب دافئ ثم يتمّ شربه.
• يمنع من تلف الخلايا وبالتالي فإنّه يُخفّض من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا وسرطان القولون وذلك بشراء كبسولات طبية ووضع كمية من الكركم بداخلها ثم يتم شربها مع كوب من الماء.
• يعمل كمضاد قويّ للأكسدة في الجسم ممّا يجعل الجسم أكثر صحة ونشاطاً.
• محارب للطفيليات المتواجدة في الأمعاء، كما أنه يساعد الجهاز الهضمي أثناء عملية هضمه للطعام.
• معالج فعّال للإثني عشر ولقرحة المعدة.
• يستخدم في الوقت الحالي كثيراً لعلاج الأكزيما وحالات الربو.
• يُخفّض من نسبة الدهون في الجسم وينقّي الدم وينشط الدورة الدموية.
• مضاد فعّال للجراثيم والالتهابات والفيروسات في الجسم، ويساعد أيضاً في تخليص المعدة من الاضطرابات؛ وذلك بغلي كوب من الماء ثم تتمّ إضافة الكركم، ويُترك لمدّة خمس دقائق ثم يُصفى ويتم شربه.
• يُقلّل من آلام المفاصل والروماتيزم؛ لاحتوائه على مركّبات الكوركومين التي تعد من أكثر المواد الفعّالة المضادة للميكروبات، كما يحتوي على فيتامين E المضاد للأكسدة، وذلك من خلال تسخين كوبٍ من الحليب ثم يتم رفعه عن النار قبل الغليان، وتوضع فيه ملعقة صغيرة من الكركم وتُحرّك ثم يتم شربها.