محتويات
- ١ أسباب رائحة الفم عند الأطفال
- ١.١ أسباب تتعلق بمشاكل في الفم
- ١.٢ أسباب تتعلق بمشاكل خارج الفم
- ٢ علاج رائحة الفم عند الأطفال
أسباب رائحة الفم عند الأطفال إنَّ وجود رائحة كريهة للفم يعتبر أمراً طبيعياً عند الاستيقاظ من النوم مثلاً، أو بعد تناول الطعام وتحديداً أطعمة معينة كالثوم والبصل، وهذا ما يحدث للجميع سواء أكانوا صغاراً أم كباراً، ولكن عندما تستمر هذه الظاهرة طوال ساعات النهار؛ فيجب هنا الوقوف والبحث عن الأسباب من أجل علاجها؛ لذلك وفيمّا يتعلق بالأطفال سوف نتناول أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ظهور رائحة كريهة لأفواههم.
أسباب تتعلق بمشاكل في الفم
تتضمن ما يلي:
- عدم العناية بنظافة الفم والأسنان، من خلال تنظيفهما جيداً بعد الأكل وقبل النوم.
- وجود فضلات وبقايا طعام في الفم، وتحديداً بين الأسنان أو على اللسان.
- إصابة اللثة بالتهابات مزمنة.
- فطور الفم أو جفافه؛ نتيجة نقص كمية اللعاب فيه أو تنفس الطفل من الفم.
- التهاب اللوّز سواء مزمن أو جريبي؛ نتيجة وجود الجيوب في الفم أو بقايا الأطعمة.
- وجود لحميّة أو حساسية في الأنف أو زيادة حجم الناميات؛ وهذا يؤدي إلى تنفّسه من خلال الفم وظهور الرائحة.
- الأطفال المراهقين كثيراً ما يكون التدخين هو السبب.
أسباب تتعلق بمشاكل خارج الفم
تتضمن ما يلي:
- الإصابة بالتهابات في المعدة وتحديداً الناتجة عن جرثومة معينة.
- مرض الأكالازيا أو كما يطلق عليه البعض عدم تعصيب المريء.
- مرض السكّري.
- المشاكل والأمراض القلبية وتحديداً التي تسبب الزرقة.
- أمراض الكبد والكلى كالفشل أو القصور، أو التليف، أو التشمع.
- مشاكل الرئة كالخراجات.
- الحمى الناتجة عن التيفوئيد.
- التهابات اللثة وتحديداً عند المراهقات خلال فترة الطمث.
- تناول بعض الأدوية أو العقاقير، وبالأخص التي تسبب الجفاف للفم.
- أخيراً قد تكون حالة نفسية عند الأهل فقط.
علاج رائحة الفم عند الأطفال بدايةً يعتمد العلاج على الأسباب، فعندما يكون السبب مرضيّ يجب التوجه للطبيب من أجل حلّ المشكلة المسببة، ولكن هناك مجموعة من الخطوات والنصائح التي يساعد اتباعها على التخفيف من الرائحة الكريهة، وتتضمّن ما يلي:
- التحسين من العادات الغذائية للطفل، بحيث تحتوي على العناصر المقوية للأسنان؛ لأنّ مشاكلها وتسوّسها يظهر رائحة.
- تدريب الطفل وتعليمه تنظيف أسنانه يومياً وبالطريقة الصحيحة.
- إبعاده عن تناول الأغذية الضارة كالحلويات أو العلكة الغنية بالسكّر.
- الإكثار من تناول المياه.
- إذا كان الطفل كبيراً يمكنه تناول أعواد البقدونس بمضغها أو غليها في الماء، أو شرب الماء والليمون أو المضمضة بالمريمية، وإبعاده عن التدخين في حال كان مراهقاً.
- الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الألياف.