هناك الكثير من أنواع الفطريّات التي تصيب الإنسان من هذه الفطريات التي توجد في فم الإنسان ، بحيث تتعاون البكتيريا النّافعة مع بعض الكائنات الحيّة الدّقيقة من أجل إبقاء القليل من الفطريّات في الفم ، ولكن بسبب إصابة الإنسان ببعض الأمراض النفسيّة مثلاً أو تناول الأدوية والمضادّات الحيويّة تتسبّب في قتل البكتيريا النّافعة ممّا يساعد على نمو وتكاثر الفطريّات الضارّة في فم الإنسان ويصعب التخلّص منها.
هي عبارة عن كائنات حيّة دقيقة تستطيع التّعايش مع خلايا الجسم والبكتيريا النّافعة الموجودة في الفم ولا تقتصر على الفم فقط بل قد تصيب أي جزء من أجزاء الجسم أيضاً .
تناول الكرتيزون ، والمضادّات الحيوية ، وحبوب منع الحمل عند النّساء ، الإصابة بمرض السكّري ومرض السّرطان ، ومرض نقص المناعة ( الايدز) والعياذ بالله ، الحمل فهو يسبب إختلالات في الهرمونات عند المرأء الحامل ،أو ينتقل من الطفل المصاب إلى الام عند الرّضاعة الطبيعيّة ، عند الإصابة بجفاف الفم ، بعض المدخنين قد يصابوا بفطريّات الفم ، واستخدام أطقم الأسنان بطريفة خاطئة ، مرض القولون ، استخدام العلاج الكيماوي وخاصّةً عند المدمنين على المخدّرات .
♦ أعراض مرض فطريّات الفم :ظهور علامات بيضاء اللّون داخل تجاويف الفم أو اللّسان يكون ملمسها قشدي ، نزول الدّم عند استخدام فرشاية الأسنان ، الم عند البلع ، ارتفاع في درجات حرارة الجسم ، صعوبة البلع والإحساس بأنّ الطّعام يلتصق بالحلق .
:بعدما يتم تشخيص المرض عن طريق الطبيب من خلال بحثه عن البقع داخل الفم أو على اللسان والخدود وسقف الحلق ، يقوم الطبيب بفرك المنطقة المصابة بفرشاة خاصّة مما يؤدّي إلى نزيف الدّم ، أو يقوم بأخذ نسيج من المنطقة المصابة وفحصها ليتم تحديد المرض .
يتم العلاج عن طريق المضمضة بمنقوع البابونج لتخفيف الألم ، بالنّسبة للأطفال الصّغار يتم عن طريق المسح عليها والعناية والإهتمام بنظافة المعدّات والأدوات التي تستخدم للأطفال، أو استخدام الماء المعقّم لشطف الفم بعد الحليب ، أخذ أدوية المضادّات للفطريّات مثل النيستاتين والميكونازول ، أمّا في الحالات المستعصية والمعقّدة عند الإنتشار لابد من أخذ حبوب مضادّات الفطريّات بشكل نظامي أو عن طريق اخذها على شكل حقن ، استخدام غسولات الفم .
المقالات المتعلقة بما علاج فطريات الفم