الصبّار ينتمي الصبّار إلى المملكة النباتية وتحديداً إلى فصيلة الصبّاريات، ويمتاز هذا النوع من النباتات بأنه يعيش في المناطق الصحراوية ذات الظروف الخاصة، ومن هنا فإن تركيبة الصبّار هي تركيبة خاصة، كونها تحتاج إلى مقاومة حالة الجفاف التي تسيطر على البيئات الصحراوية عادة.
ينتج نبات الصبّار ثماراً مغطاة بالأشواك تدعى بالتين الشوكي، حيث تمتاز هذه الثمار بارتفاع قيمتها الغذائية بشكل عالٍ، فكل مئة جرام منها تحتوي على واحد وأربعين سعرة حرارية تقريباً، كما وتحتوي هذه الكمية على المجموعات الغذائية المختلفة كالدهون، والألياف، والبروتينات، والكاربوهيدرات ولكن بنسب مختلفة، ومما يميز ثمار الصبّار عدم احتوائها على الكولسترول، وولتناول نبات الصبّار العديد من الفوائد كما يلي:
فوائد أكل الصبار - يعزّز من قدرات الجسم المناعية، حيث يحفز جهاز المناعة لدى الإنسان على إنتاج كريات الدم البيضاء.
- يقاوم الالتهابات من خلال تحفيز الجسم على إنتاج مادة بروستجلانين في سائل الدم، حيث تلعب هذه المادة دوراً هاماً ورئيسياً في مكافحة الالتهابات.
- يحمي الجسم من حالة الإجهاد التأكسدي وذلك بسبب مركب البيتا لينس الذي تحتوي عليه ثمار الصبّار بنسب جيدة.
- يحتوي على الفيتامينات، والعناصر، والمعادن اللازمة من أجل تعزيز أداء الجهاز العصبي في جسم الإنسان، حيث يساعد على إيصال الجسم لحالة التوازن الهرموني، والتي تدعم الجهاز العصبي وتحسن من أدائه.
- يعمل كمضاد للأكسدة، خاصة نوع الألوة فيرا الذي يعود في أصله إلى جنوب القارة الأفريقية، والجزيرة العربية، ومدغشقر، حيث يحتوي على ما يزيد على مئتين وخمسين عنصراً ومركباً غذائياً نشطاً وهاماً.
- يقي الجلد من أشعة الشمس الضارة.
- يساعد على تجديد خلايا البشرة التالفة، وترطيبها.
- يقاوم التجاعيد، ويساعد على تهدئة الجسم أثناء الإصابة بضربة الشمس، أو الحروق.
- يقي الجسم من التقدم في السن من خلال احتوائه على نسب من الفيتانين (E, C).
- يحتوي على الألياف التي تعمل تتفاعل مع عصارة الأمعاء الدقيقة، مما يؤدي إلى الحد من كميات الدهون المتواجدة في الدم.
- ينظّم عصيره ضغط الدم عند الإنسان، وذلك بسبب احتوائه على كميات قليلة من البوتاسيوم، والصوديوم.
- يخفّف من حالات الالتهاب التي تحدث على جدران الأوعية الدموية، كما ويقيها من مثل هذه الحالات.
- يقلّل من مستويات السكر المرتفعة في دم الإنسان، وذلك من خلال تقليله من امتصاص السكر في الأمعاء، والمعدة.
- يساعد على تقليل تناول الطعام من خلال إعطاء الإنسان شعوراً بالإشباع، بسبب ما يحتوي عليه من ألياف.
- تحتوي الثمار على كميات مرتفعة من الصمغ، الأمر الذي يعمل على موازنة الحموضة في المعدة.
- يقلّل من التهابات المعدة.
- يساعد على علاج قرحة المعدة.
- يساعد على الحصول على شعر متين وقوي، وذلك بسبب العنار التي يحتوي عليها كالأحماض الأمينية، والحديد، البروتينات، والعديد من العناصر الأخرى الهامة.
- يخفّف من الإحساس ببعض الآلام التي تنتج عن مرض الروماتيزم.
- يعزّز القدرة الجنسية عند الرجال، من خلال زيادة القدرة على الانتصاب.