علامات انتهاء فترة الحيض

• ١ الحيض
  • ١.١ مدة الحيض
  • ١.٢ علامات انتهاء فترة الحيض
  • ١.٣ محظورات الحائض

الحيض لغة هو مصدر ثلاثي مشتق من الفعل الثلاثي حاض أي سال، أما الحيض علمياً فهو خروج الدم الفاسد الناتج عن انسلاخ بطانة الرحم في جسم الأنثى بعد سن البلوغ، ويتكون الجدار شهرياً استعداداً لاستقبال بويضة ملحقة، بينما ينسلخ في حال عدم حدوث التلقيح والحمل فيتخلص الرحم منه من خلال النزيف المسمى بالدورة الشهرية.

من المعروف أنّ المرأة الحائض تسمى جُنباً، والجُنُب لغة مصدر مشتق من الفعل الثلاثي جَنَبَ أي بَعُد عن، فنقول جانب الشي واجتنبه وابتعد عنه، وسمي الجُنُب جُنُباً لاجتنابها العبادات المشروعة، وهنا لا بد من الإشارة إلى أنّ المرأة الحائض تؤجر على تركها الفرائض أثناء الحيض تعبداً لله، غير أنّ النساء اللائي يتعمدن تناول عقاقير مسؤولة عن تعجيل فترة الطمث فعليهم وزر ما فعلوا.

فيما يتعلق بفترة الطمث أو مدة نزول الدم فهي مختلفة من امرأة إلى أخرى تبعاً لخصوبتها، بينما تتراوح إجمالاً ما بين يومين إلى ستة أيام، وتتكرر في دورة هرمونية حدها الأدنى 21 يوماً، وحدها الأقصى 35 يوماً، أي بمعدل يصل إلى 28 يوماً، وسنتحدث في هذا المقال عن علامات انتهاء فترة الطمث لاستباحة ما منعته من فرائض والتزامات.

ملاحظة: قد تصل مدة الحيض لدى بعض السيدات إلى مدة تزيد عن عشرة أيام، وقد اتجه المذهب الحنفي إلى أنّ أقصى مدة للحيض عشرة أيام وما بعد ذلك فهو استحاضة وعلى المرأة أن تغتسل وتصلي، فيما اتجه المذهب الشافعي إلى أنّ أقصى مدة للحيض تكون خمسة عشر يوماً وما بعدها استحاضة موجبة للغسل والفرائض.

• انقطاع الدم وجفاف القطنة، علماً أنّ ظهور شيء من الدم أو الصفرة أو الكدرة لا يعني انتهاء الدم، فالجفوف ضابط انتهاء الحيض ويتأكد بإدخال قطنة إلى مجرى الدم وخروجها نظيفة، والإفرازات البيضاء المعتادة في أيام الطهر لا تنافي الجفوف، فالفرج رطب بطبيعته.
• نزول القصة البيضاء، والقصة عبارة عن ماء لزج رقيق يشبه بياض البيض عقب انتهاء أيام الدورة الشهرية.

• أداء الصلاة المفروضة، علماً أنّها غير مجبرة على قضاء ما فاتها بعد طهرها.
• الصيام، علماً أنّها مجبرة على قضاء ما فاتها.
• الطواف حول الكعبة، وفي حال خشيت فوات الرفقة وصَعُب عليها طواف الإفاضة فيمكنها أن تطوف مستثفرة.
• جماع الزوج، علماً أنّ الاستمتاع مع الزوج بكل شيء دون الإيلاج جائز ولا حرج فيه.
• مس القرآن الكريم، مع الإشارة إلى جواز قراءتها وترتيلها الآيات من وراء حائل أو تفسير.