كيف تكون تقلصات الرحم

كيف تكون تقلصات الرحم

من المعروف أنّ المرأة تعاني منذ بدايات فترة الحمل ببعض الآلام في آخر منطقة البطن، وكلّما زادت مدة الحمل تزيد هذه التقلصات ويتغيّر مقياس قوّتها وحدتها ومكانها كذلك، وهنا سوف نتعرف أكثر عن أنواع التقلصات التي تحدث للمرأة خلال فترة حملها وما تعني كل منها، وهل هذه التقلصات تشكل خطر على صحة الأم والجنين ؟

تقلّصات براكستون هيكس

الكثير من السيدات والأباء يسمعون بهذا المصطلح خلال فترة الحمل، وهذا المصطلح يطلق على نوع من التقلصات التي تحدث للمرأة الحامل بالثلث أول والثاني والأخير من الحمل، وتعرف كذلك هذه التقلصات بالمهيئة والتدريبية لمرحلة التقلصات الحقيقية، عندما تظهر هذه العلامات في الثلث الأول والثاني تكون علامة على توسعة مدى الرحم وحجمة للمرحلة المقبلة من الحمل ولا داعي للخوف إذا لم يتعدى الأمر بعض الانقباضات من وقت لآخر ولا يصحبها أي نزول للدم أو الماء، أمّا عندما تبيدأ هذه التقلصات والانقباضات بالثلث الاخير من الحمل تعرف بانقباضات الولادة الكاذبة، التي تشعر المرأة الحامل بالإحراج والضيق من كثرة زياراتها للطبيب المختص وعودتها للمنزل دون أن تضع مولودها المنتظر، والفرق بينم التقلصات الحقيقة للولادة وتقلصات براكستون هيكس التالي:

  • غير منتظمة من حيث المدة الزمنية والشدة حيث إنّها تكون بين الثلاثين إلى الستين ثانية للانقاباضة الواحدة ويمكن أن تستمر الانقباضات لمدة نصف ساعة متواصلة وبعد ذلك تختفي بشكل كلي.
  • غير متكررة بوقت منتظم، حيث إنّ الانقباضات الحقيقية تكون منتظمة بالوقت بين كل انقباضة وأخرى، ومستمرة خلال عدة ساعات.
  • الشعور بالضيق وعدم الراحة أثناء حدوث النقباضة، ويبقى بعض الأثر منها بعد أن تنتهي.
  • لا تزداد قوتها وحدتها نهائياً وتبقى على مستوى واحد من القوة، بل يمكن أن تتناقص تدريجياً.

أسباب حدوث تقلّصات براكستون هيكس
  • لم يتم التوصل للحقيقة المطلقة لهذه الحالة، وإنما يرجح الأطباء أنها تعمل على تهيئة جسم المرأة للوضع الحقيقي الذي ينتظرها، وهذا التشخيص عادةً يكون غير مقنع وذلك لأنه يمكن أن تحدث هذه التقلصات في الأيام الأولى من الحمل ولا يوجد دليل قاطع على صحة تليين عضلة الرحم، ويحدث الوسع نتيجة التقلصات الحقيقية التي تزيد قوتها عن 70% حتى تصل لدرجة 100% وبهذه الحالة يكون الرحم وصل لحده الطبيعي للولادة والتوسع المطلوب لعنق الرحم.

التقلّصات الحقيقة للولادة
  • عندما تكمل المرأة الموعد المحدد للولادة تبدأ بالشعور بالتعب والثقل في أسفل الظهر، وذاهابها المستمر لدورة الماء دون الحاجة لذلك.
  • تبدأ التقلصات بالحدوث من أعلى البطن حتى تنتشر لأسفل البطن والظهر وتختفي تماماُ بعد ذلك مباشرة كأن شيء لم يحدث.
  • الإنتظام والتكرار بالوقت، في البداية تبدأ بين كل انقباضة والأخرى مدة ساعة تقريباً أو نصف ساعة وذلك يعود حسب طبيعة جسم المرأة.
  • تستمر التقلصات بالتقدم بالوقت مع شدتها وقوتها التي لا تحتمل، حتى تصل لدرجة كبيرة من القوة، مع اقتراب كل انقباضة والأخرى مدة عشر دقائق من ثم تسعة وثمانية حتى تصل إلى دقيقة واحدة ويمكن أقل، مع الاستمرار على هذه الحالة مدة ساعتين على الأقل حتى يصل الرحم إلى التوسع الذي يسمح بمروة الجنين بشكل سهل ويسير.
  • تصاحب التقلصات الحقيقة نزول العلامة الدموية، أو نزول ماء الرأس عند بعض النساء.

المقالات المتعلقة بكيف تكون تقلصات الرحم