تكيس المبايض وارتفاع هرمون الحليب، من المشاكل النسائية المنتشرة بكثرة، والتي تعاني منها شريجة كبيرة من النساء، وتكمن خطورة هاتين المشكلتين أنهما تؤثران على الصحة الإنجابية للمرأة، ويتسببان بتأخر حدوث الحمل، ولذلك يجب عمل فحوصاتٍ دورية وملاحظة الأعراض المرتبطة بهما لاتخاذ التدابير الدوائية اللازمة، مع ضرورة المتابعة الطبية وإكمال مرحلة العلاج كاملة.
العلاقة بين تكيس المبايض وارتفاع هرمون الحليبهناك علاقة وثيقة بين تكيس المبايض وارتفاع هرمون الحليب، إذ إنّ السبب المباشر لارتفاع هرمون الحليب لدى المرأة، هو وجود التكيس في أحد المبيضين أو كليهما، ويُعرف تكيس المبايض بأنّه ظهور أكياس غشائية على المبيضين أو على أحدهما، وتكون هذه الأكياس صغيرة ويتراوح عددها من واحد إلى عشرة في معظم الأحيان، وهو لا يعتبر مرضاً بحد ذاته، وإنّما يعتبر عرضاً لعدة أمراض مرتبطة به، أمّا ارتفاع هرمون الحليب فهو وجود خلل هرموني في جسم المرأة، حيث ترتفع نسبة هرمون البرولاكتين المعروف باسم هرمون الحليب بشكلٍ أكثر من الطبيعي، وهناك أسباب كثيرة للإصابة بهذا الخلل، لكن السبب الأهم هو الوراثة، واستخدام بعض أنواع العقاقير، مثل: أدوية علاج الصرع، أو وجود خلل في الغدة النخامية.
أعراض تكيس المبايضتختلف الأعراض في شدتها بين فتاة وأخرى، وذلك باختلاف طبيعة الأجسام، واختلاف حدة المشكلة وعمرها الزمني، وأهمّ الأعراض المرتبطة بتكيس المبايض:
المقالات المتعلقة بأعراض تكيس المبايض وارتفاع هرمون الحليب