شفط الحليب من الثدي إنّ شفط الحليب من الثدي هو عملية إخراج الحليب من الثديين دون أن يرضع الطفل، ويُمكن للأم أن تقوم بهذه العملية باستخدام اليدين، أو المضخة اليدوية، أو المضخة الآلية، ثمَّ تخزن الحليب في الثلاجة، أو أي مكان مخصص للتجميد حتى تستعين به لإرضاع طفلها في زجاجة الرضاعة في وقت لاحق، ويُمكن أن تزوّد الأم طفلها بالحليب المشفوط بواسطة حقنة، أو ملعقة، أو كوب، أو زجاجة الرضاعة، وقد تحتاج في بداية الأمر إلى إرشادات وتوجيهات ممرضة التوليد أو الطبيب المختص.
فوائد شفط الحليب من الثدي - يكفل إمكانية حصول الطفل على حليب والدته وفوائده حتى لو كانت بعيدة عنه، سواء خرجت إلى السوق لبضع ساعات أم خرجت إلى العمل، ففي هذه الحالة سيتمكن الطفل من تناول حليب أمه بينما يرعاه شخص آخر.
- يقي من الإصابة بالألم في الثديين، إذ إنّ غياب الأم لفترة طويلة عن طفلها يحتاج منها أن تشفط كمية أكبر من الحليب حتى تتجنب امتلاء ثدييها بالحليب.
- يحافظ شفط الحليب على صحة الأطفال الخدج، فإذا أنجبت طفلاً خديجاً أي قبل ميعاد ولادته، قد لا يستطيع في البداية الإمساك بالثديين للرضاعة مباشرة من والدته، وفي مثل هذه الحالة فإنّ شفط الحليب من ثدي المرضعة من أهم الوسائل المستخدمة لغذاء الطفل الخدج أو المبتسر ولزيادة إنتاج الحليب في الثديين.
- يمكن أن يساعد شفط الحليب من الثديين الأم أو الطفل عندما يعاني أحدهما أو كلاهما من مشكلة تصعب القيام بعملية الرضاعة الطبيعية.
طريقة تخزين الحليب بعد شفطه يتم الاحتفاظ بالحليب بعد شفطه في وعاءٍ أو كيس محكم الإغلاق ومعقم ومخصص لهذا الغرض، ثمَّ يوضع في الثلاجة لمدة 72 ساعة 4+د، أو في المبرد لمدة 6 أشهر 18-د، أو على درجة حرارة الغرفة لمدة 4 ساعات كحد أقصى، ولضمان حفظ الحليب بأسلوب صحي لا بدَّ من اتباع النصائح الآتية:
- الكتابة على الوعاء أو الكيس تاريخ جمع الحليب الطبيعي.
- تجميد أجزاء قليلة من الحليب لتسخين الكمية المناسبة لشهية الطفل، ومن الوسائل السهلة المستخدمة في تجميد الكميات الصغيرة من الحليب هي علبة مكعبات الثلج التي لها غطاء.
- الابتعاد عن استخدام فرن الميكروويف عند تسخين الحليب؛ لأنّه يقضي على خلايا الحليب الطبيعية.
- تسخين الحليب على درجة حرارة 37 ْ درجة مئوية كحد أقصى.
ملاحظة: لا يمكن تجميد الحليب المجمد مرة أخرى حتى بعد التسخين.