لبن الأم الرضاعة الطبيعية، من أفضل الأشياء التي تقدّمها الأم لطفلها، لما للبن الأم من فوائد عظيمةٍ جداً، تتمثل في زيادة المناعة الطبيعية للطفل، وتقوية جسمه، وتغذيته التغذية الصحية السليمة، خصوصاً أنّ لبن الأم يحتوي على جميع العناصر المغذية التي يحتاجها الطفل الرضيع لينمو، كما أنّه يريح الأم من عناء عمل الحليب الصناعي، وضبط درجة حرارته وحلاوته، كما أن صلاحية حليب الأم لا تنتهي، ولا تتغير، ولا يتعرض للتلف، والرضاعة الطبيعية هي مفيدة للأم أيضاً كالطفل.
طرق زيادة لبن الأم هناك طرق عديدة لزيادة إدرار لبن الأم، وزيادة كميته يفضل أن تتبعها الأم كي تمنح طفلها الرضيع كفايته من اللبن دون أن تكون مضطرةً لتزويده بالحليب الصناعي، ومن هذه الطرق ما يلي:
- إفراغ الثدي : وهذه أهم نصيحة لزيادة إفراز اللبن عند الأم، لأن إفراغ ثدي الأم باستمرار والتخلص من الحليب الفائضلا من الطرق التي تحفز الثدي على إفراز المزيد من اللبن، ويفضل إفراغ الثدي في أوقات الصباح الباكر، لأن إنتاج اللبن يكون أكثر ما يمكن في هذا الوقت.
- الرضاعة المنتظمة والمتكررة : وهذه الطريقة تحفز الثدي على إدرار اللبن، ويفضل إرضاع الطفل من ست إلى ثماني مرات على الأقل في اليوم الواحد، ولمدّة ستة أشهر.
- شرب السوائل: شرب السوائل وخصوصاً الماء، تضمن الحفاظ على إنتاج لبن الأم بوفرة؛ لذلك يُفضّل الإكثار أيضاً من تناول العصائر الطبيعية، وشرب ثلاثة لترات من الماء على الأقل.
- تجنب الأرق : إصابة الأم المرضع بالأرق يُسبّب تناقص إنتاج اللبن بشكلٍ كبيرٍ، لذلك يجب النوم لساعاتٍ كافيةٍ، وإراحة الجسم، وتجنب التعب والإرهاق، واستغلال ساعات نوم الطفل بالنوم.
- الابتعاد عن التوتر: التوتر يُسبّب تناقص إنتاج لبن الأم، لذلك يجب الاسترخاء من حينٍ إلى آخر، والابتعاد عن كلّ مسببات التوتر، والضغوطات النفسية.
- إجراء الفحوصات الروتينية: وذلك للتأكّد من التوازن الهرموني في جسم الأم المرضع؛ لأنّ الاختلالات الهرمونية تُسبّب تناقص إفراز لبن الأم.
- عدم تعويد الرضيع على اللهاية أو الرضاعة الصناعية: لأنّ هذه الطريقة تُسبّب رفض الطفل الرضاعة من ثدي أمه، وبالتالي تناقص كميّة اللبن لديها.
- الابتعاد عن ممارسة التدخين: لأنّ التدخين يُسبّب رداءة طعم لبن الأم، وتعرض الطفل للإصابة بالمغص والقيء والتقلصات في البطن والمعدة، ونفوره من الرضاعة الطبيعية، وتناقص كمية اللبن عند الأم.
- التركيز على تناول أصناف معينة من الطعام : مثل المكسرات كاللوز، والجوز، والكاجو، والبندق، والفستق الحلبي، والشعير، والشوفان، ونبات الحلبة، والشمام، والبطيخ، ومشتقات الألبان.