محتويات
- ١ علامات القيامة
- ٢ علامات القيامة الصغرى
- ٢.١ العلامات البعيدة
- ٢.٢ العلامات المتوسّطة
- ٣ علامات الساعة الكبرى
علامات القيامة في نهاية هذا الزمان يحلّ الفساد والخراب في هذه الأرض لذلك يكون لزاماً إنهاء فترة خلافة الإنسان في الأرض، وقد أخبر الله تعالى عن علامات وأشراط تكون دليلاً على اقتراب الساعة، منها الصغرى ومنها الكبرى، وسيتمّ استعراضها بالترتيب حسب الحصول.
علامات القيامة الصغرى تقسم إلى قسمين:
العلامات البعيدة
هي التي وقعت منذ زمن، وبينها وبين قيام الساعة فترة زمنية طويلة، وترتيبها كالآتي:
- بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ووفاته.
- انشقاق القمر.
- فتح بيت المقدس.
- كثرة الفتن.
- إخبار النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن موقعة صِفّين، وقد وقعت هذه المعركة بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان عام 36هـ.
- خروج أشخاص يدعون النبوة بعد الرسول.
- ظهور نار الحجاز، وقد حصلت هذه العلامة عام 654هـ.
- اقتتال المغول والمسلمين، وقد حصلت حرب بينهما بين عامي 656هـ-1258هـ.
- ظهور رجال يضربون الناس بالسياط، وهي كناية عن العبوديّة وانتشار الظلم.
- كثرة القتل، ومن أمثلتها الحروب العالمية التي قتل فيها ما يقارب السبعين مليون قتيل.
- ضياع الأمانة وتوسيد الأمر لغير أهله.
- أن تلد الأمَة ربّتها، أي تكون المرأة مملوكة فتلد من يكون له الحكم أو الملك.
- ظهور الكاسيات العاريات وانتشار التبرج والسفور.
- أن يتطاول الحفاة العراة بالبنيان، والمقصود انتشار الأموال لدى سكان الخليج وقيامهم ببناء أعلى المباني والتسابق على انشائها.
- شهادة الزور.
- كثرة البخل، قطيعة الرحم وسوء الجوار.
- أن تكون الزكاة مَغرَماً، أي ألاّ يخرج المرء زكاة ماله بحبّ.
- عقوق الأم وطاعة الزوجة.
- أن يكون زعيم القوم أرذلهم.
- إكرام الرجل اتقاءَ شرِّه.
- تحليل ارتداء الحرير للرجال.
- تحليل المعازف والخمر.
- أن يتمنّى الناس الموت.
- زخرفة المساجد البيوت وتزيينها والتباهي بها.
- اكتساب المال باللسان وعبر التباهي بالكلام.
- انتشار القراء وقلّة العلماء.
- كثرة موت الفجأة.
- تقارب الزمان، أي قلّة بركة الوقت ومروره بسرعة دون الإحساس به.
- تداعي الأمم على الأمة الإسلامية، وهو ما يحصل الآن من محاربة للإسلام.
- انتشار الكذب بين الناس.
- كثرة الزلازل.
- كثرة النساء وقلة الرجال.
العلامات المتوسّطة
هي علامات الساعة التي لم تقع بعد، وهي كالآتي:
- استفاضة المال وكثرته، وكثرة الذهب والمال بين الناس.
- أن ينزل المطر من السماء ولا تنبت الأرض شيئاً، أي انتشار القحط.
- فتنة تستنظف العرب، أي تنتشر حروب يقتل فيها العرب.
- كلام الشجر والحجر نصرة للمسلمين أثناء قتالهم لليهود.
- أن ينحسر نهر الفرات عن جبل من ذهب.
- عودة جزيرة العرب مروجاً وأنهاراً.
- مجيء زمان السجدة فيه تعدل الدنيا وما فيها.
- انتفاخ الأهلة، حيث يرى الناس الهلال في أول ليلة للشهر وكأنه ابن ليلتين، بحيث يصبح تحديد اليوم منه صعباً.
- الملحمة الكبرى بين المسلمين والروم، وهي فتح القسطنطينية في حرب كبيرة وهي لم تقع بعد.
- عودة الناس إلى الأسلحة والمركوبات القديمة.
- زوال الجبال من أماكنها.
- جيش يغزو البيت الحرام يخسف بأوله وآخره.
- ترك الحج لبيت الله الحرام.
- عودة بعض قبائل العرب لعبادة الأصنام.
- هدم الكعبة على يدي رجل من الحبشة.
- أن يبعث الله ريح طيّبة تقبض أرواح المؤمنين.
- ظهور المهدي وعودة الخلافة الإسلاميّة.
علامات الساعة الكبرى هي عشر علاماتٍ كما قال حذيفة بن أسيد عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّها لا تقومُ حتَّى ترَوْا قبْلَها عَشْرَ آياتٍ) [صحيح ابن حبان]. وهذه الآيات العشر هي:
- خروج فتنة المسيح الدجال.
- نزول عيسى ابن مريم وقتله للمسيح الدجال.
- خروج قوم يأجوج ومأجوج وقتالهم لعيسى عليه السلام حتى يقتلهم الله.
- ثلاثة خسوف، ويقصد بالخسف هو انشقاق الأرض واقلاب ما في داخلها خارجها وما في داخلها إلى خارجها، وهي ثلاثة:
- خسف بالمشرق. .
- خسف بالمغرب.
- خسف بجزيرة العرب.
- الدخان.
- خروج الدّابة، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم بأنها تخرج للناس وتكلمهم ولكن لا يوجد أي نص حول ماهيَّتها.
- طلوع الشمس من المغرب، وعندها يقفل باب التوبة.
- خروج نار من اليمن تسوق الناس إلى محشرهم.