الذكاء
الذكاء هو أحد الصفات التي حبا الله بها بعض الناس، وميّزهم بها عن غيرهم، وقد يكون هذا الذكاء فطرياً منحه الله للإنسان منذ ولادته، أو مكتسباً من البيئة المحيطة مع التقدّم بالعمر، حيث يسعى الكبار للتميّز والتفكير، ولا يكتفون بالحقائق التي يجدونها، وإنّما يسعون للبحث وإيجاد الحلول، وللذكاء علامات تمّيز أصحابها عن غيرهم، وفي هذا المقال سنعرفكم على علامات الذكاء عند الكبار.
علامات الذكاء عند الكبار
- القدرة على التحدث بأكثر لغة، حيث إنّ امتلاك هذه الموهبة، يحمي الإنسان من الإصابة بالزهايمر، ويدلّ على نسبة الذكاء لديه.
- الحصول على معدل ذكاء أعلى من 100%، مع الأخذ بالاعتبار أنّ متوسط معدل الذكاء هو 100%.
- الرغبة الشديدة في امتلاك القطط، حيث أثبتت دراسة أجريت على أكثر من 500 طالب وطالبة يحبّون القطط أنّ نسبة ذكائهم تزيد عن محبي الكلاب.
- الحصول على شهادة جامعية متفوّقة، حيث لا يستطيع الجميع الالتحاق بالجامعة، وإذا التحقوا بها فإنّهم قد لا يستطيعون إكمال مسيرتهم العلمية.
- استخدام اليد اليسرى، والاعتماد عليها للقيام بالأعمال، حيث أثبتت الدراسات أنّ 10% فقط من جميع سكان العالم يستخدمون يدهم اليسرى، وبذلك فهم يمتلكون مهارات معرفية أفضل من الذين يستخدمون يدهم اليمنى.
- الشعور بالقلق أكثر من غيرك، فهذا الشعور ليس سيئاً في كثير من الأحيان، فأصحابه يسجّلون أعلى معدلات ذكاء مقارنةً بغيرهم.
- امتلاك شخصية مسلّية ومرحة، فأصحاب هذه الشخصيات يتمتعون بنسب ذكاء عالية مقارنة بالأشخاص النمطيين.
- الشك في ذكائك، وابتعادك عن الغرور واليقين، هو أحد علامات الذكاء.
- طرح كثير من الأسئلة للوصول إلى عمق الموضوع، وإحاطته من جميع جوانبه، ممّا يميّزك عن غيرك، ويجعلك ضمن قائمة الأكثر ذكاءً.
- كثرة عرض المعلومات، والكلام بطريقة مختلفة عن الآخرين، فالأشخاص الأذكياء يتكلمون بثقةٍ وطلاقة، ويعرفون صحة معلوماتهم، مما يجذب الآخرين للاستماع إليهم.
- الاختلاف والتميّز عن الآخرين، فيكون الشخص الذكي حالةً استثنائيةً في النجاح، وامتلاكه درجات علمية عالية، يصعب على غيره امتلاكها.
- الفوضوية، والابتعاد عن الرتابة الزائدة.
- كثرة الحركة، فالأذكياء لا يحتملون البقاء في نفس المكان لمدّة طويلة، ويفضّلون الأماكن المفتوحة، وينفرون من المساحات المغلقة، باعتبارها تضيّق عليهم وتعيق تفكيرهم.
- الشعور بالوحدة، فهي النقطة التي ينطلقون منها إلى عوالمهم، واندفاعاتهم نحو التميّز والتقدّم، وقد تكون هذه الوحدة نتيجة صعوبة تواصلهم مع غيرهم، وعدم امتلاكهم للطريقة السليمة لتوصيل المعلومات للأشخاص الأقلّ ذكاءً.
- قلّة النوم، والشعور بالأرق، فنشاط عقلهم الزائد يحول دون تمكّنهم من النوم.
- التمرّد، فهم يحاولون البحث عن طريقة خاصة بهم للحياة، وينفرون من التقليد.
- الحساسية الزائدة تجاه المواقف والكلمات، وعدم تقبّلهم لكثير من المواقف.
- تفضيل الهدوء والابتعاد عن أماكن الضجيج، والنفور من الإزعاج.
