الذاكرة القوية الذاكرة القويّة، من الأشياء التي يسعى جميع الناس للتمتع بها، فهي علامة على الصحة الذهنيّة، وبها يستطيع الإنسان أن يحقق الكثير من النجاحات، خصوصاً في الدراسة، لأن الذاكرة القوية تعين صاحبها على تذكر جميع الأشياء المهمّة والمفيدة في الدروس التي يتلقّاها، ومن المعروف أنّ ذاكرة الأشخاص تختلف عن بعضها البعض، فالبعض لديهم ذاكرة قويّة جداً، تمكّنهم من تذكّر أدق التفاصيل، والبعض لديهم ذاكرة متوسطة تتأرجح ما بين التذكر والنسيان، والبعض لديهم ذاكرة ضعيفة، يصيبها النسيان بشكلٍ مستمر، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك الكثير من الأمراض التي تسبب ضعفاً في الذاكرة، مثل مرض الخرف أو الزهايمر، والسكتات الدماغية التي تصيب مناطق الذاكرة، وغيرها.
أسهل وأغرب الطرق لتقوية الذاكرة هناك طرق كثيرة تساعد على التمتع بذاكرةٍ قويةٍ، ومن أسهل هذه الطرق وأغربها ما يلي:
- تعلم الأشياء الجديدة باستمرار، فهي من أفضل الطرق وأسهلها للحفاظ على ذاكرةٍ قويةٍ، ويمكن تعلم ألعاباً جديدة، أو لغة جديدة، أو الاطلاع على ثقافات الشعوب الأخرى، والقراءة المستمرة، وتعلم حركات رياضيّة جديدة، والمشي في طرق غير تقليديّة.
- النوم لساعاتٍ كافيةٍ، ويعتبر النوم من الأشياء السهلة والأساسيّة لتنشيط الخلايا العصبيّة في الذاكرة، والمساعدة على استرجاع المعلومات المخزّنة في الذاكرة، حيث إنّ العقل خلال ساعات النوم يصنّف المعلومات ويرتّبها ويربطها بالأحداث والذكريات.
- ممارسة التمارين الرياضيّة، فبالإضافة إلى فوائد التمارين الرياضية الكثيرة، فإنها تعتبر من أفضل الطرق لتقوية الذاكرة، وتحفيزها على استرجاع المعلومات، والتخلّص من ضعف الذاكرة، كما أنّ الرياضة تساعد على تدفّق الدم إلى المخ وتغذية الخلايا العصبيّة.
- تناول الأطعمة التي تقوّي الذاكرة، مثل زيت الزيتون، والشاي الأخضر، والأسماك والمأكولات البحريّة، والبيض، والبندورة، والأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب 12، والكركم، والفانيلا، والتوت البريّ، والمكسّرات لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 المفيدة للذاكرة.
- ممارسة رياضة التأمل والتنفّس العميق، التي تساعد على استرجاع المعلومات المخزّنة في الذاكرة، وتقلل من التوتر الذي يعد السبب الرئيسيّ في ضياع المعلومات، كما يساعد الاسترخاء على تنشيط الذاكرة طويلة الأمد.
- الاستمتاع بالطبيعة، لأنّها تعزّز من القدرات المعرفيّة والإدراكيّة، وتحفز عمل الذاكرة.
- اللعب، وخصوصاً ألعاب الكومبيوتر، والشطرنج، وحل الكلمات المتقاطعة، ولعبة السودوكو.
- التدرّب على استخدام البرمجة اللغوية العصبيّة للذاكرة، مما يوسّع المدارك، ويحفّز عمل الذاكرة ويساعدها على التركيز على جميع المعلومات، والمساعدة على الإيحاء الذاتي الذي يساهم في تقوية الذاكرة.
- الاعتماد على حاسة الشم، وتعتبر حاسة الشم من أفضل الطرق التي تساهم في استرجاع المعلومات من الذاكرة، فالعطر مثلاً الذي يتم استنشاقه في مكانٍ ما أو مناسبةٍ ما، سيظل مربوطاً بالذاكرة بشكلٍ دائمٍ.