يعرّف العقل الباطن على أنّه اللاشعور أو اللاوعي، ويشير هذا المفهوم إلى العناصر المكوّنة لشخصيّة الفرد، والعقل الباطن هو عبارةٌ عن المخزن الّذي يجمع كافة الاختبارت الناتجة عن القمع النفسي، حيث تترسب إلى عمق العقل الباطن دون الوصول إلى الذاكرة، والعقل الباطن يضمّ كافة المحفزّات والمحرّكات الداخليّة لسلوك الفرد، إضافةً إلى أنّه يعتبر مقرّاً للطاقة الغريزيّة النفسيّة والجنسيّة إلى جانب خبرات الإنسان المكبوتة.
وظائف العقل الباطن الرئيسيّةكلّ فرد يملك قدرة السيطرة على العقل الباطن وتغيير ما فيه، وذلك باتباع عددٍ من الخطوات تتمثّل بتبني عددٍ من الأفكار النبيلة بشكلٍ عملي مستمر، وسينتج عنها استجابة من قبل العقل الباطن لتلك الأفكار تتمثّل في تغيير طريقة التفكير وشكل الجسد، إضافة للظروف المحيطة بالفرد. ويعتبر النجاح في حياة الفرد وتقدّمه هو خير مثالٍ يوضّح هذا الأمر، حيث إنّ هناك العديد من الأشخاص يقومون بتقييد نمو وتطوّر حياتهم المهنيّة بسبب الخوف لأي سبب كان، وهذا الخوف هو السبب في التأثير السلبي على هؤلاء الأشخاص، لسماحهم له بالتمكّن منهم، فعلى الفرد أن يثق بقدراته والعمل بفعاليّة لتحقيق أهداف شركته، وذلك من خلال حشد قوّة وقدرات العقل الباطن لتذليل كافة العوائق والعقبات.
أورد الدكتور جوزيف ميرفي في كتابه (تسخير عقلك الباطن في حياتك العلميّة) العديد من الخطوات لتسخير العقل الباطن والوصول إلى حياة مهنيّة ناجحة، وهي:
المقالات المتعلقة بتسخير قوة عقلك الباطن في حياتك العملية