صلاة التراويح هي من الأمور التي تعتبر مكمّلة لشهر رمضان مع الصوم، وحكمها في الإسلام هي سنّة مؤكّدة على الرجال والنساء وتكون فترتها بعد صلاة العشاء إلى صلاة الفجر، وقد قام الرسول صلّى الله عليهِ وسلّم بصلاة التراويح جماعة ولكن بعد ذلك ترهكا خوفاً من أن تفرض على المسلمين كما قالت عائشة رضي الله عنها.
لم يثبت بالنسبة لعدد ركعات صلاة التراويح لا في السنّة ولا في القرآن الكريم، إلى أنّها ثبتَت من فعل الرسول صلى الله عليهِ وسلّم بصلاتها 11 ركعة كما قالت عائشة رضي الله عنها، ولكن الرسول قد صلّى 11 ركعة ويجوز الزيادة فيها.
بعد أن يفطر الصائم يزداد عندهُ إرتفاع السكّر في الدم وتصل الى مستويات عالية جدّاً، فالبتالي تعتبر صلاة التراويح طريقة لرحرق السعرات الحراريّة والزيادة في مرونة الجسم وخصيصاُ عند كبار السنّ، فصلاة التراويح مفيدة صحياً ونفسياً، حيثُ أثبتَ أنّ الذين يصلّون صلاة التراويح ويصومون رمضان لا يعانون من مشاكل نفسيّة مثل الكآبة والقلق، وهذا ما أثبتَ أيضاً بالنسبة للأشخاص الذين يصلّون الصلوات الخمس في اليوم، فلا تضيّع هذه الفوائد في رمضان والصلوات الخمس لأنّها تطيل العمر ورياضة لجميع أعضاء الجسم وراحة لقربكَ من الله تعالى.
المقالات المتعلقة بطريقة صلاة التراويح