البرسيم هو عبارةٌ عن نباتٍ عشبي ينمو بشكلٍ سريعٍ، يرتفع عن سطح الأرض ما بين 30 ــ 100 سم، ويستخدم كأعلافٍ خضراء للحيوانات التي تستهلك كمياتٍ كبيرةٍ منه.
أهمية البرسيم تكمن أهمية البرسيم في ناحيتين أولهما الفائدة المباشرة من خلال استخدامه كنوعٍ من أنواع الأعلاف المتكاملة التي تقدّم للحيوانات بسبب احتوائه على البروتينات والأحماض المعدنية مثل الكالسيوم والفسفور، كما يحتوي على الكثير من الفيتامينات، وجميع هذه العناصر تساعد على النمو السريع للحيوانات كما تساعد على زيادة كميات الحليب عند الحيوانات الثديّة.الناحية الثانية وغير المباشرة للبرسيم هي مساعدته على خصوبة التربة، إذ إنّه يمتص النيتروجين من الجو فيأخذ حاجته منه ويخزّن الباقي في التربة وعند حراثة الأرض تختلط هذه المواد مع التربة وتتحلل بسرعةٍ مما يؤدي إلى زيادة خصوبتها.
يمكن زراعة البرسيم في المناطق ذات درجات الحرارة العالية والتربة ذات الملوحة المرتفعة، حيث يمكنه أيضاً التكيّف مع مختلف الظروف الجوية، وتعتبر التربة الطينية ذات التصريف الجيد أفضل أنواع التُرَبة المناسبة لزراعته.
طرق زراعة البرسيميحتاج البرسيم إلى الري بشكلٍ دوري طيلة فترة نموه خاصةً في المراحل الأولى لنموه، لذا يعتبر استخدام الرشاشات لري النبات أكثر طرق الري المناسبة للبرسيم لسهولة التحكم بكميات المياه لكون زيادة تخزين المياه في التربة تؤدي إلى تعفّن الجذور وقلة الري تؤدي إلى ذبول النباتات.
موعد حصاد البرسيمعند الملاحظة بأنّ النبات بدأ بعملية الإزهار نوقف الري حتى يظهر الجفاف على الأرض فنبدأ بعملية الحصاد، وإذا كانت المساحة المزروعة بالبرسيم صغيرة فإنه يتم حصاد البرسيم بشكلٍ يدوي، أما إذا كانت المساحات كبيرة يجب استخدام الآلات الخاصة بذلك، وتتم عملية الحصاد بترك من 10 ــ 15 من الساق في التربة كي ينمو مرةً ثانيةً إذ يمكث النبات في التربة لمدةٍ تزيد عن الثلاث سنوات.
المقالات المتعلقة بطريقة زراعة البرسيم