يعد الزيتون من الأشجار دائمة الخضرة، ويتميز باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المهمة للجسم؛ كالفيتامينات، والكربوهيدرات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، مما يزيد الخصائص العلاجية له، وبالتالي علاج الكثير من مشاكل الجسم، وتتعدد استخدامات الزيتون، حيث يدخل في تحضير الكثير من الأطباق عن طريق استخدامه كزيت، أو من خلال استخدام ثماره في عمل بعض المعجنات؛ كالبيتزا، وفي هذا المقال سنتحدث عن طرق زراعة بذور الزيتون.
طرق زراعة بذور الزيتون تجهيز التربةعادة ما تنجح زراعة الزيتون في مختلف أنواع الترب، وحتى في الأراضي الفقيرة، ثم عمل تحليل التربة للتعرف على التركيب الكيميائي والفيزيائي لها، لتحديد الكميات المطلوبة من الأسمدة الكيميائية والعضوية، ثم حرث التربة للتخلص من الحشائش، وخلخلة التربة لمنع دخول الهواء لها، وحفر الجور بعمق 75سم، واتساع 75سم على بعد لا يقل عن 66م بين كل جورة والأخرى.
غرس الشتلاتعادة ما تُغرس الشتلات في شهر ديسمبر، وذلك عن طريق التخلص من الأفرع الجافة والمتشابكة، والجذور المجروحة والمتكسرة لكل شتلة، ثم رشها بمبيد الفايديننت بتركيز 0.5%، ثم شق الكيس بشكل طولي، وإخراج الشتلة مع التربة المحيطة بها، ثم غرسها عن طريق تحضير خلطة تتكون من 34 مقطفاً من السماد العضوي، وربع كيلوغرام من سلفات البوتاسيوم، وخمسون غراماً من سلفات نشادر بعض الأتربة السطحية، وكيلوغرام من سوبر الفوسفات الأحادي، ثم وضع كافة المكوّنات في الحفر، وتقليبها جيداً، ثم إضافة نصف كيلوغرام من الكبريت الزراعي، ثم ردم الحفرة بطبقة من التربة السطحية، ثم ري الحفرة قبل الزراعة عدة مرات، ويجب القيام بهذه الخطوة قبل شهر، ثم غرس الشتلات في الحفر، بحيث تكون أقل من مستوى التربة بمقدار 10سم، ثم وضع مسند خشبي بجانب النبات لربط الشتلة به، وإغلاق الحفرة، ثم الضغط جيداً عليها للتخلص من الفراغات، ثم ريها مباشرةً بمقدار 20 لتراً لكل شجرة.
التسميد والتغذيةيكون التسميد والتغذية بتوفير بعض العناصر الغذائية المهمة لنمو أشجار الزيتون؛ مثل: الأزوت الذي يساعد في عملية النمو الخضري للأزهار، ويوجد في التربة على شكلين؛ الأول معدني يُعرف بالأمنيوم أو النيترات، وهو الجزء المناسب للامتصاص، والثاني عضوي، حيث لا يستفاد منه إلا بعد تحلله، ويضاف الأزوت للنبات على دفعتين، حيث تضاف نصف الكمية في فصل الخريف على شكل أمونيوم، والنصف الثاني في بداية الربيع، ومن المفضل أن يكون على شكل نترات، ومن العناصر الأخرى التي تحتاجها بذور الزيتون: الفسفور الذي ينظم العقد والحمل، وتوليد الطاقة، كما يعد الأساس في عملية التمثيل الضوئي للإثمار، وعنصر البوتاسيوم، الذي يساعد على تحمل بعض الظروف؛ كانخفاض الرطوبة، ودرجة الحرارة، حيث إنه يكون الجذور، ويزيد الإنتاج، ويضاف في الخريف عن طريق مزجه أسفل المجموع الخضري، ثم المساحة كلها في فترة الإنتاج.
طرق إكثار الزيتون الإكثار البذريوذلك عن طريق قص قمة البذور باستخدام مقص خاص، ثم وضع التربة في أوعية خاصة للزراعة من أجل وضع البذور فيها، مع الحرص على ريها، وتستغرق هذه الطريقة من 30-45 يوماً حتى تنمو، ثم وضع التربة أو الخليط الخاص بالزراعة في أكياس من البلاستيك، ثم وضع الشتلات الناتجة فيها، والتي تحتوي على ثلاثة أزواج من الأوراق أو أقل، مع الحرص على ريها حتى يصبح طولها من 40-70سم، وقطرها 1سم، وبهذه الطريقة تصبح الشتلات جاهزة للتطعيم.
العقل الخشبيةتكون العقل الخشبية عن طريق قص الأفرع أثناء مرحلة التقليم إلى عدد من العقل طولها من 25-30سم، وعمرها من 3-6 سنوات، ثم وضعها في محلول هرموني منشط لتنشيط عملية تكوين الجذور، ثم غرس العقل في الأرض المستديمة في أكياس.
التجذيريكون التجذير عن طريق غمس عقل الزيتون التي يقل عمرها عن عام في محلول هرموني مناسب، مثل: أندول بيوتيك أسيد بتركيز 4 ألاف جزء في المليون، ثم وضع العقل في بيئة زراعية يفضل أن تكون الخفان، بالإضافة لإمكانية التحكم برطوبة البيئة، بحيث تحتاج إلى تشبع الرطوبة بنسبة 85%، ودرجة حرارة تتراوح بين 20 -24 درجة مئوية، ثم نقلها بعد عملية التجذير إلى أكياس بلاستيكية مملوءة بالبيئة الزراعية من أجل التشتيل، ثم نقلها إلى الأرض المستديمة، ومن الممكن الحصول على عقل جاهزة، ولكن لا بد من الانتباه لعمرها بحيث يجب أن يقل عن عام، وطولها يجب أن يتراوح بين 50-80سم.
كيفية استخراج بذور الزيتونالمقالات المتعلقة بطرق زراعة بذور الزيتون