يُعتبر ارتفاع درجة حرارة الجسم عن معدلها الطبيعيّ أو كما يُسمى علمياً بـ (Fever) من أكثر الأعراض المرضية المرافقة للعديد من المشاكل الصحية، وأحد أبرز المؤشرات التي تُشير إلى تعرّض الإنسان إلى حالةٍ من الالتهاب، أو الإصابة بالعدوات الفيروسية والجرثومية المختلفة، وتسمى علمياً بـ (Heat illness)، أو أمراض الحرارة.
علماً أنّ الحالات المستعصية من هذه المُشكلة قد تُشير إلى الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة التي تُشكل تهديداً حقيقياً على حياة الإنسان، حيث إنّ درجة الحرارة الطبيعيّة لجسم الإنسان يتراوح معدلها بين 37.2 إلى 37.5 كحدٍ أقصى، وفي حال زادت عن هذا المعدّل فيطلق عليها اسم الحمى (Pyrexia)، وبالتالي يجب الوقوف على العوامل المُسببة لها، وإيجاد أفضل العلاجات المناسبة للحالة حسب درجتها، وحسب مسبباتها،علماً أنّ هناك علاجات بيتية للحالات البسيطة منها، أمّا الحالات المرضية الخطيرة فتستدعي إيجاد حلولٍ طبيةٍ تفادياً للمضاعفات الخطيرة التي قد تصل إلى الوفاة، وخاصّة فيما يتعلق بالأطفال الرضّع الذين تقلّ أعمارهم عن شهرين، وكذلك الأشخاص الكبار في السن، والذين تتجاوز أعمارهم عن السبعين عاماً.
طرق خفض حرارة الجسمهناك العديد من الأسباب التي تقف وراء الإصابة بهذه المُشكلة، لا يتسع المقام لذكر جميعها، لذلك سنذكرأبرزها:
المقالات المتعلقة بطريقة خفض حرارة الجسم