تنتشر الأمراض الموسمية بشدة في فترات الانتقال من فصل إلى آخر، كفصل الشتاء تحديداّ، تنقل معها الأمراض وتسببها. من أشدّ هذه الأمراض خطورةً وخصوصاً على الأطفال هو ارتفاع درجة الحرارة الناتج عن أمراض الزكام والإنفلونزا ونزلات البرد. وبما أنّ ارتفاع درجة حرارة الجسم ليست مرضاً بحدّ ذاته، ولكنّها مؤشر خطير على وجود أمراض؛ حيث يبدأ الجسم بإصدار ردّة فعل لها ومقاومتها، فتقوم كريات الدم البيضاء بإصدار مواد كيميائيّة تزيد النشاط العضلي محدثةً اضطراباً في توازن حرارة الجسم التي تكون في الأوضاع الطبيعية بحوالي 37 درجة مئوية.
تعتبر العدوات الفيروسية والجرثوميّة المسبّب الأول لارتفاع درجة الحرارة وأمراض أخرى مثل: أمراض جهاز المناعة، والروماتيزم، ونظراً لكثرة معاناة الأمهات خصوصاً مع الأطفال في ارتفاع الحرارة وخطورتها على الجسم سنتناول طرق تخفيض الحرارة.
العلامات الأولى للحمىيمكن ملاحظة علامات ارتفاع الحرارة لدى المريض بشحوب لونه واصفرار وجهه مع صعوبة في التنفسّ، وارتفاع صوت النفس، وهبوط عام في الجسم، وتعب في المفاصل، وعدم القدرة على التحرّك والرغبة في النوم، وهذه العلامات الظاهرة المؤشّرة على وجود اضطراب في حرارة الجسم تُحتّم علينا قياسها عن طريق أجهزة قياس الحرارة المشهورة والموزّعة في المحال التجارية منها عن طريق الأذن أو الشرج، أو من تحت الإبط.
خطوات تخفيض الحرارةهناك بعض العلاجات المساعدة المنتشرة حديثاً مثل: لاصقات تخفيض الحرارة؛ حيث توضع على جسم المريض وتقوم بسحب الحرارة، وهي فعّالة جدّاً للأطفال خصوصاً أثناء النوم.
المقالات المتعلقة بكيف تخفض حرارة الجسم