ارتفاع درجة حرارة الجسم ليس مرضاً مستقلاً بذاته، بل هو من الأعراض التي قد تحدث نتيجة إصابة الجسم بمرض ما، وقيام الجهاز المناعي في الجسم بمهاجمة مسبب المرض سواء كان بكتيريا أو فيروس أو غيرها ومحاولة القضاء عليه، ويعتبر ارتفاع درجة حرارة الجسم من الأعراض المرضية الأكثر شيوعاً بين الناس.
إنّ درجة الحرارة الطبيعية في جسم الإنسان هي 37 درجة مئوية، وقد ترتفع في بعض حالات المرض الشديدة لتصل إلى 42 درجة مئوية، فيقوم الجسد عن طريق ذلك بتنبيه صاحبه إلى حدوث خلل ما وضرورة تلقيه للعلاج السريع، وتأتي الحمى مرافقة لأعراض مرضية أخرى كالقشعريرة، والعطش، والتشنجات، والصداع الشديد.
أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسمعندما يكتشف الجهاز المناعي في الجسم وجود فيروس أو ميكروب بالجسم يقوم بإفراز مادة سامة في الخلايا المصابة، وتؤثر هذه المادة على المنطقة المسؤولة عن رفع درجة حرارة الجسم، وتصدر أوامر برع درجة حرارة الجسم من أجل إضعاف الفيروس أو الميكروب وتسهيل عمل الجهاز المناعي في القضاء عليه.
يتم قياس ارتفاع درجة الحرارة عن طريق استخدام ميزان الحرارة، ويتوفر نوعان من ميزان الحرارة ميزان الحرارة الزئبقي وميزان الحرارة الإلكتروني، وتظهر درجة الحرارة في الميزان الالكتروني على شاشة صغيرة، أما في الميزان الزئبقي فيرتفع الزئبق حتى يصل إلى حد معين تعتبر القراءة التي يتوقف عندها هي درجة حرارة الجسم.
ويتم قياس درجة حرارة الجسم من خلال وضع ميزان الحرارة في منطقة فتحة الشرج أو الفم أو تحت الإبط أو الأذن، ويفضل أخذ قراءة درجة حرارة الجسم لدى الأطفال الأقل من ست سنوات عن طريق الأذن أو تحت الإبط خاصةً وإن كان الطفل كثير الحركة ويصعب وضع الميزان في فمه أو عن طريق فتحة الشرج.
طرق خفض درجة حرارة الجسمالمقالات المتعلقة بكيف ترتفع درجة حرارة الجسم