إلتهاب الأنف التحسسي أو " حمى القش " تحسُّس يُرافق الغالبية العُظمى من الناس ، يكون نتيجة رد فعل لتحسُّس حاصل في الأنف بسبب استنشاق الشخص للغبار ، طلع النباتات وغيرها ، مؤدياً ذلك لإلتهاب الأنف وأغشيته المُخاطيّة المُبطِّنة له . وأغلب الأحيان يُرافقه العطاس ، دَمَعَان العينين وسيلان الأنف .
وحمى القش عبارة عن رد فعل يكون لجهاز المناعة في جسم الانسان عائِداً لنتيجة دخول أجسام مُحددّة يُطلق عليها اسم " مولدات الضد " للجسم ، حينها تقوم المناعة بتحفيز تكوين الأجسم المضادة لمهاجمة " مولد الضد " مؤديّاً هذا لظهور أعراض تحسسية مختلفة ، ولا تقتصر الحساسيّة على فئة عُمريّة معينة ، فغالباً الأطفال يصابوا بها ، ومِن الممكن ظهور أعراضها عند البلوغ .
أسباب حمى القش :
علاج حمى القش :
يكمن علاج حمى القش الأفضل بالابتعاد عن مسببات التحسس ، أمّا العلاج بالأدوية يختلف بحسب شدّة التحسُّس نذكر منها :
قد تحدث مضاعفات لدى المُصابين بحمى القش مثل صعوبة النوم ، صعوبة التنفس وذلك عند الحالات التي توصف بالشديدة ، إلتهاب في الجيوب الانفية ، تهيجات ، مضاعفات في المناعة ، كما أنّ مرضى الربو تزداد حدّة الربو لديهم .
مع الإشارة إلى أنّه لم يتم التَّوصُّل لأي إجراء وقائي لمنع الإصابة بحمى القش ، لذا يوصى فقط أن يكون الإنسان حريص بالإبتعاد عن عوامل تحفيز فرط التحسس مثل وبر الحيوانات والرمل ، ممّا يُساهم بالعمل على تأخير حدوث أي نوبة تحسسية .
المقالات المتعلقة بما هي حمى القش