معلومات عن قياس درجة الحرارة

درجة الحرارة هي عبارة عن مدى سخونة الأجسام أو برودتها، وهي مقياس لكمية الطاقة الحرارية المختزنة في داخل الأجسام المختلفة، وتُعبر أيضاً عن حركة الذرات فيها، ويتمّ قياس درجة الحرارة بمقياسين هما: المقياس المئوي، ومقياس الفهرنهايت، أمّا درجة حرارة الجو فهي مقدار الطاقة الظاهرية الموجودة فعلياً في الهواء، ويمكن قياسها بواسطة أجهزة قياس زئبقية أو الكترونية أو من خلال طرق غير مباشرة.

تُقاس درجة حرارة الجسم باستخدام موازين الحرارة المختلفة، والتي توضع في عدة أماكن في الجسم؛ وهي: الفم، والمستقيم، والأذن، وتحت الإبط، ومن الأمثلة على هذه الموازين:

• ميزان الحرارة الرقمي: والذي يتم استخدامه بكثرة وخصوصاً للأطفال، حيثُ يُعطي قراءة دقيقة في وقتٍ قصير من خلال شاشة رقمية عليه، ويجب التأكد من عدم وجود أي قراءات على الميزان قبل استخدامه، ويُمكن وضعه تحت الإبط مع تثبيت الذراع وعدم تحريكها، وذلك للحصول على قراءة دقيقة لدرجة الحرارة.
• ميزان الحرارة الطبلي: هو ميزان إلكتروني يوضع في الأذن لقياس درجة الحرارة وعادةً ما يُستخدم للأطفال، وهو من الأنواع غير الدقيقة كثيراً في القياس إذا لم يوضع بشكلٍ جيد في الأذن، ويجب أن يكون اتجاه الميزان داخل الأذن نحو طبلة الأذن مباشرةً.
• ميزان الحرارة الزئبقي: هو عبارة عن أسطوانة زجاجية مدرجة تحتوي في داخلها على الزئبق، حيث يتمدد الزئبق في درجات الحرارة المرتفعة، بينما يتقلص في حال انخفاض درجة الحرارة، ولكن يجب الانتباه أثناء استخدام هذه الموازين، وذلك بسبب الخطر الشديد الذي يُسببه الزئبق للجسم في حال كسر الميزان، ولذلك يجب على الأم في هذه الحالة تهوية المكان جيداً وتنظيف آثار الزئبق منه جيداً.

• تُقاس درجة حرارة الجو بالاعتماد على منظمة المناخ العالمية، وتتم عملية القياس ضمن معايير محددة وثابتة.
• يجب قياس درجة حرارة الجو في الظل حتّى لا تتأثر النتيجة بحرارة الشمس في حال تمّ قياسها تحت أشعة الشمس.
• يُستخدم جهاز يسمى بالثيرموميتر في قياس درجة الحرارة، حيثُ يُوضع هذا الجهاز على سطح عشبي أو ترابي، ويجب أن يرتفع هذا الجهاز عن سطح الأرض بمقدار مترين؛ كي لا يتأثر ببعض الإشعاعات الأرضية الصادرة وبالتالي التأثير على قياس درجة الحرارة.
• تختلف درجة شعور الإنسان بحرارة الجو بناءً على الظروف المحيطة به، فالوقوف تحت أشعة الشمس يختلف عن الوقوف في الظل.