طريقة الحفظ للامتحان

طريقة الحفظ للامتحان


الامتحانات

تعدّ الامتحانات الطريقة الأكثر شيوعاً لتقييم الطلبة وبيان مدى فهمهم واستيعابهم للموادّ الدراسية، إلّا أنّها تشكّل عبئاً على غالبيتهم، خصوصاً على أولئك الطلّاب غير المواظبين على الدراسة أو كثيري التغيّب عن الدوام المدرسيّ، وبناءً على ما سبق فإنّ الطالب يحتاج إلى طرق فعّالة لحفظ الامتحان للحصول على نتائج جيّدة.

طرق الحفظ للامتحان

  • تنظيم الوقت للدراسة: يكون ذلك بإعداد جدول زمني لتغطية كافّة مواد الامتحان.
  • كتابة الملاحظات: عند البدء بالدراسة والحفظ يجب كتابة الملاحظات الخاصّة وأهم ما ورد في العناوين الرئيسية، وتسمّى هذه الطريقة بالتخطيط الفكري، حيث يفكّر الشخص خلال الكتابة بالشيء المكتوب، وعن ماذا يتحدّث، وسبب كتابته والكثير من الأشياء الأخرى التي تعزّز الذاكرة.
  • اختيار الوقت المناسب للدراسة: إنّ الدراسة أثناء الشعور بالتعب والإرهاق تشتت الذهن وتُنسي المعلومات بسرعة، لذلك من الأفضل الدراسة لمدة قصيرة ثمّ الخلود للنوم أو أخذ قسطٍ من الراحة لمعاودة الدراسة بعدها، وبالإمكان الدراسة لمدّة عشرين دقيقة ثمّ الارتياح لمدّة عشر دقائق، أو دراسة خمس وأربعين دقيقة وأخذ عشرين دقيقة من الراحة، على ألا يتم الانقطاع في منتصف فكرة ما؛ لأنّ الطالب سيحتاج لوقت طويل لمعاودة فهمها جيداً عند استنئنافه للدراسة.
  • الدراسة أولاً بأول: إنّ تأخير مادّة الامتحان كاملة لدراستها ليلة الامتحان طريقة غير فعّالة مطلقاً، حيث يستحيل معها تذكّر كافّة المعلومات، والصحيح هو المتابعة اليومية للمادة، ثمّ مراجعتها كاملة وقت الامتحان، خصوصاً في الموادّ التاريخية والمعتمدة على الحفظ.
  • الاعتماد على الفهم الجيّد: إنّ مجرّد الحفظ غير كافٍ لتذكّر المعلومات، بل يجب أن يقترن بالفهم الجيّد للمادّة، حتّى إذا تمّ نسيان المعلومة حرفياً يتم كتابتها باللغة الخاصّة، عدا عن تعزيز فرصة تذكّرها لاحقاً.
  • اختيار البيئة المناسبة: وهي تختلف باختلاف الأشخاص، فقد يفضّل البعض الاستماع إلى الموسيقى خلالها وقد يفضّل البعض الآخر الهدوء التام، ويجب البدء بالدراسة في بيئة مناسبة مريحة لا تشتت الذهن، وبشكلٍ عام يجب أن يكون المكان منظماً ونظيفاً وواضح الإضاءة.
  • تقسيم الوقت لمادة الامتحان: يكون التقسيم بالبدء بدراسة الفصول الأكثر صعوبة في الحفظ ثمّ الأكثر سهولة.
  • توجيه الأسئلة للذات: حيث يتوقع الطالب الأسئلة التي يُمكن للمعلّم اختيارها في الامتحان، ثمّ يُجيب عنها غيباً، مع الإشارة إلى أنّ هذه المرحلة تكون بعد تمام الدراسة.
  • الاستعانة بالغير: بالإمكان طلب العون من الأهل أو الأصدقاء ليقدّموا اقتراحاتهم للحفظ سريع، كما بالإمكان الاعتماد عليهم لشرح بعض الدروس صعبة الحفظ.

 

المقالات المتعلقة بطريقة الحفظ للامتحان