تعتبر مشكلة النسيان من المشاكل التي يعاني منها الطلبة على مقاعد الدراسة، ومن الجدير بالذكر أنّ نسيان بعض الأحداث والمعلومات هو أمر طبيعيّ جداً ولا يدعو للقلق، كما أنّه لا يعتبر مشكلة كبيرة إِلَّا إذا ارتبط بأعراض محددة وزاد عن المستوى الطبيعيّ، وسنناقش في هذا المقال مجموعة من الطرق التي تساعد على الحفظ وعدم النسيان.
وذلك من خلال تطبيق النظريات والمعلومات في الحياة بشكل عملي، لأن ربط العلم بالواقع يثبّت المعلومات ويجعلها غير قابلة للنسيان، كما أنه يكسر عنها الجمود ويقدّمها في قالب بسيط، فمثلاً يمكن للطالب الذي يدرس عن موضوع الدارة الكهربائيّة أن يصمم واحدة بشكل عملي، وبهذا فلن ينسى مكوناتها أبداً.
وذلك من خلال تغيير أسلوب الحفظ والتسميع، فيمكن للطالب أن يُعيد ما حفظه بطريقة شفويّة، أو عن طريق الكتابة على ورق، كما يمكنه أن يطوّر الأمر ليصبح أكثر إبداعاً من خلال صياغة المعلومات على شكل أغنيّة يدندنها باستمرار، كما يمكنه جمع حروف أول الكلمات ثم يصوغها على شكل اختصارات سهلة الحفظ، بالإضافة إلى إمكانيّة الحفظ من خلال الرموز بحيث ترتبط كل معلومة لديه برمز معين.
لو أراد الطالب أن يحفظ معلومات طويلة بالترتيب (مثل عناوين الموضوعات صفحة معينة)، فباستطاعته أن يتخيل مكاناً يحفظه جيداً في بيته، ويحاول تخيّل المعلومات مُوَزعة فيه، فحين يدخل من الباب الرئيسي يجد المعلومة الأولى مباشرة، وإذا انتقل إلى المطبخ يجد المعلومة الثانيّة، وفي غرفته المعلومة الثالثة ويستمر هكذا.
المقالات المتعلقة بطريقة الحفظ السريع للدروس وعدم النسيان