دائماً ما يحلم جميع الآباء والأمهات بتنشئة أطفالهم تنشئة حسنة وتربيتهم بشكل صحيح، وجعلهم أبناء صالحين وناجحين، وزرع الأخلاق الحميدة بهم منذ ولادتهم، إلا أنّ هذا الأمر ليس من الأمور السّهلة، فيحتاج أمر تربية الأبناء إلى الكثير من الجهد والتّعب، واتباع العديد من الأمور، والابتعاد عن أمور أخرى، لذلك سنتعرف في هذا المقال على أفضل الطّرق الصحيحة، والنّصائح لتربية الأطفال، والتّعامل معهم بطريقة صحيحة.
يأمر العديد من الآباء أبنائهم بالقيام بأفعال محددة بشكل متسلط وديكتاتوري، مع اللجوء إلى العنف والضّرب لفرض قيامهم بهذه الأفعال، إلا أنّ هذه الطريقة تؤثر بشكل كبير في شخصية الطّفل وتعامله مع الآخرين وثقته بنفسه، فالحل الأمثل هو التّصرف بتربية متوازنة من قِبل الآباء بالتّعامل باللين والحزم بعض الشّيء، ووضع قائمة من الممنوعات والتّصرفات غير المرغوب بها، وفي حال فعلها سيتم معاقبة الطّفل بالأساليب الحديثة، ومن المهم عدم التّساهل مما يجعل الطّفل لا يحترم القوانين والقواعد، ومن الممكن تفسير السّبب للطفل حول رفض بعض الأمور، ومنعها في المنزل.
من المهم احترام الأب للأم، واحترام الأم للأب، فيعتبر الوالدان قدوة لأطفالهم، فمن الممكن حل المشاكل الزوجيّة بهدوء، وبعد نوم الأطفال، أو الانفراد بغرفة منفصلة دون تبادل الإهانات، وبعض الألفاظ الجارحة وغير اللائقة والتي تنعكس على شخصية الطّفل، وعدم إحساسه بالأمان وكرهه لوالديه.
من المهم تنمية هذا السّلوك لدى الأطفال، والذي سيعكس الكثير من الآثار الإيجابية على شخصية الطّفل واحترامه للآخرين، فمن الممكن ترك الطّفل يعبر عن رأيه في العديد من الأمور، والاستماع له بكل احترام وبأسلوب حضاري.
من الممكن ترك مساحة خاصّة للطفل في اختيار الهوايات والأصدقاء والملابس وغيرها، مع الانتباه والمراقبة والتّوجيه إلى الطّريق الصّحيح في حالة الأضطرار.
هي من أهم النّصائح التي يمكن اتباعها والتي تُشعر الطّفل بالأمان، فبسببها يلجأ إلى مشورة والديه عند الوقوع بأي مشكلة لتوجيه الطّفل إلى الطّريق الصّحيح، والتّدخل في الوقت المناسب دوماً.
من المهم اتباع أسلوب المكافأة عند نجاح الطّفل بأمر ما؛ كالدّراسة أو التّصرف بسلوك صحيح لتشجيع الطّفل على الاستمرار في السّلوكيات الصّحيحة.
يحتاج الطّفل دوماً للشعور بحب والديه إليه، فيمكن التّعبير عن هذا الأمر بالكلمات بدلاً من الأفعال فقط، ففي مرحلة عمرية معينة من حياة الطّفل يفقد فيها الشعور العاطفي بسبب هذه التّصرفات.
المقالات المتعلقة بطريقة التربية والتعامل مع الطفل