نوم الرّضيع نوم الطّفل الرّضيع غير المُنتظم هي من أكثر المشاكل شيوعاً عند الأمّهات، فمعظم الأطفال الرضّع لا ينامون بشكلٍ جيّدٍ ومنهم من لا ينام في اللّيل مطلقاً وهذا أمرٌ طبيعيٌّ ولا يدعي للقلق، ولكنّه يؤثّر سلباً على الأمّ وعلى المنزل بشكلٍ عام، ويمنعها من مزاولة نشاطاتها في اليوم التّالي بشكلٍ طبيعي، ولكنّ لحسن حظّها يُمكن حلّ هذه المشكلة بطرقٍ عديدة. في هذا المقال سنذكر بعض هذه الطّرق.
طرق لتنظيم نوم الطّفل الرّضيع - ساعدي طفلك على التّمييز بين النّهار واللّيل، عن طريق فتح النّوافذ والشّبابيك خلال النّهار ليدخل ضوء الشّمس وجعل رضاعة الطّفل حيويّةً بعكس رضاعته باللّيل الّتي يجب أن تكون هادئةً وفي جوٍّ مريحٍ ومعتم، حتّى يعتاد طفلكِ على النّوم خلال اللّيل بشكلٍ أفضل ويقلّل من ساعات نومه في النّهار.
- خصّصي لطفلكِ روتيناً يوميّاً لفترة ما قبل النّوم، بأن تُعطيه حمّاماً دافئاً وتلبسيه ملابس مناسبةً لحرارة الجوّ وتعطيه رضعته اللّيليّة، ومن ثمّ تضعيه في سريره وتقرئي له قصّةً أو تسمعيه آياتٍ من القرآن الكريم.
- أعطي طفلكِ الفرصة لينام وحده، فعند إحساسك بأنّ طفلكِ نعسِ ومتعب ضعيه في سريره، وأطفئي الأنوار واتركيه لبعض الوقت ليحاول الاعتياد على النّوم بمفرده، قبل أن تبدئي بأسلوب الهزّ حتّى النّوم.
- اترُكي طفلك يَبكي لبعض الوقت حتّى ينام، حيث ترى العديد من الأمّهات بأنّ هذه الاستراتيجيّة ناجحةٌ لتعويد الطّفل على النّوم وحده، ولكنّها قد تكون صعبةً على بعض الأمّهات وقد لا تُفضّلها، ولكن احرصي على تلبية كلّ احتياجات طفلكِ قبل تركه ليبكي، بأن تغيّري حفّاضته وترضعيه وتتأكّدي من أنّه لا يعاني من ألمٍ ما مثل ارتفاعٍ في درجة الحرارة أو ألم المغص.
- أيقظي طفلكٍ إذا كان يفضّل النّوم خلال النّهار وابقيه معكِ والعبي معه حتّى لا يغفو مجدّداً، لكي يتمكّن من النّوم في اللّيل.
- احضني طفلكِ وهدّئيه في حضنكِ وتظاهري بالنّوم أمامه إن كان ينام معكِ في سريرك، كي يعلم بأنّ وقت النّوم حان.
- قمّطي طفلك أو كوفليه خلال الأشهر الأولى من عمره عندما ترغبين بأن ينام، فالتّقميط يهدّئه ويشعره بالأمان، ويمنعه من تحريك يديه بشكلٍ لا إراديٍّ والاستيقاظ.
- أعطي طفلكِ اللّهّاية إن قبلها عند حلول موعد النّوم، ولكن احرصي على أن يترك هذه العادة عند بلوغه السّنة من عمره.
- ضعي طفلكِ في سريره لينام في وقتٍ مبكّرٍ من اللّيل، لأنّه لن يَتمكّن من النّوم إن كان يشعر بالتّعب الشّديد جراء السّهر لوقتٍ مُتأخّر.