الأطفال هم جنة الحياة و روضتها الآسرة ، و نافذة الحب و الأمان التي يراها المجتمع ، هم كذلك أجيال المستقبل و أمل المجتمع و نهضته ، لكن ماذا إذا كان هذا الطفل تربيته غير صالحة ؟ ماذا لو نشأ في بيئة غير جيدة ؟ هل سيكون ناهضاً لمجتمعه أم عكس ذلك ؟ إذن ما أسس التربية الصحيحة للأطفال في المجتمع ؟ و هل ما نتبعه من أساليب هي أساليب صالحة كما نعتقد دوماً ؟ و هل ما نرثه من أساليب في تربية الأطفال – أباً عن جد – هي الأساليب الصحيحة المعهود بها ؟
يقول علماء النفس ، بأنّ لتربية الطفل عدة طرق ، و هي كالآتي :
ولا يكون الضرب حلاً كعقاب، وإن اضطررت يجب ألا يكون مؤذياً ويكتفي الأب والأم بالربت الخفيف حتى لا ينمو لدى الطفل معنى الكراهية وإحساسه بالظلم ورفضه لأي شكل من أشكال السلطة الممارسة عليه، و هذا النوع هو الأكثر استخداماً كما يقول علماء النفس ، حيث أن أغلب الأطفل تتقبل هذا النوع أكثر من غيره و هو الأكثر استخداماً في المدارس .
مع تقديم النصائح والموعظة للطفل، ينشأ شخصاً مسئولاً يتعلم ما هى حدود الحريات التى يتمتع بها.و هناك طرق تربية أخرى مستخدمة في تربية الأطفال ، و لكن الطريقتان المذكورتان هما الأكثر شيوعاً ، و الأكثر استخداماً و نجاحاً ، و لكل طريقة استخدامها حسب الطفل الذي نتعامل معه ، و حسب الموقف ، و حسب البيئة التي يعيش بها ، و حسب طبيعة المجتمع ، و أخيراً وجب التنبيه بأنه يجب الموازنة و المراعاة ما بين كل هذا و ما بين الأسلوب المتبع في التربية ؛ كي ينشأ طفل صالح متوازن ، غير معقد و غير مرتبك .
المقالات المتعلقة بكيفية تربية الأطفال