صلاة العيد هي صلاة يؤديها المسلمون جماعة صبيحة يوم عيد الفطر الذي يوافق اليوم الأول من شهر شوال الهجري، وهو يوم فرح للمسلمين يفرحون فيه بعد أداء فريضة صيام شهر رمضان المبارك، ويبدأ وقتها من ارتفاع الشمس في السماء قدر رمح، وهي صلاة بلا أذان وبلا إقامة، وتعد من مظاهر فرحة المسلمين بالعيد، كما أنها تزيد الألفة والمحبة فيما بينهم عن طريق تبادل التهاني بالعيد.
حكم أداء صلاة العيدذهب كلا الإمامين مالك والشافعي إلى القول بأن صلاة العيدين سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، بينما ذهب الإمام أحمد بن حنبل إلى القول بحكمها كفرض كفاية على المسلمين، وذهب الإمام أبي حنيفة النعمان إلى القول بوجوبها على كل مسلم بالغ وقادر عليها، وكان عليه الصلاة والسلام يؤديها في كلا العيدين: الفطر، والأضحى، فعن أبي سعيد أنه قال: (كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يخرجُ يومَ الفطرِ والأضحى إلى المصلى، فأولُ شيءٍ يبدأُ به الصلاةُ...) [صحيح البخاري]، واستدل العلماء على مشروعيتها من القرآن الكريم في قوله تعالى: (فصل لربك وانحر) [الكوثر: 2].
شُرعت صلاة العيد في السنة الأولى للهجرة، ويفضل المسلمون أداءها في المصليات أو الساحات الخالية، كما يُسن لهم التكبير والتهليل منذ غياب شمس آخر نهار لشهر رمضان المبارك، وحتى صباح أول يوم من أيام العيد، وتكبيرات العيد التي يرددها المسلمون هي: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد).
كيفية أداء صلاة عيد الفطريسن للمسلم الاغتسال والتطيب في يوم العيد، وتُؤدى صلاة عيد الفطر ركعتين خلف الإمام، وهي تؤدى جماعة في المساجد والمصليات بالخطوات الآتية:
المقالات المتعلقة بطريقة أداء صلاة عيد الفطر