للإسلام أركان رئيسيّة لا يقومُ الدين إلاّ بها، ولا يصحّ إسلام المُسلم إلا بتأديتها والعمل بمُقتضاها، ومِن هذهِ الأركان الرئيسيّة رُكنُ الصلاة، وهيَ زيادة على كونها ركن فهي عمود الدين الذي يرتفع بهِ بناء الإسلام الشامخ، ومن عظيم الأدلّة على أهميّة الصلاة عدّة أُمور، منها أنّها فُرضت في السماء ليلة الإسراء والمعراج، وهي العِبادة الوحيدة التي أُنزلت فريضتها في مثل هذا القدر، ومن دلائل أهميّة الصلاة أنّها أوّل ما يُسأل عنهُ العبد يومَ القيامة، فإنْ صلُحت صلاته فقد صلُحَ سائرُ عمله، وإن فسدت فقد فسدَ سائر عمله، لذلك فمن الواجب المُحافظة على الصلاة دونَ تركها في حالٍ من الأحوال، ويدخُل في باب المُحافظة على الصلاة أيضاً المُحافظة على أدائها على وقتها دونَ تأخيرٍ لها فهيَ كُتابٌ موقوت وعبادةٌ مخصوصةٌ بزمانٍ مُعيّن دونَ غيره.
المُحافظة على الصلاةكما ذكرنا سابقاً فإنَّ الصلاةَ مخصوصةٌ بزمانٍ مُعيّن، وليست متروكةً لهوانا نُصلّي كيف نشاء ووقتما نشاء، فهُناك خمسُ صلواتٍ تؤدّى في اليوم والليلة هُنَّ صلاةُ الفجر، الظُهر، العصر، المغرب والعشاء، وما نحن بصدده في هذا المقال هوَ بحث الطُرُق والأمور التي تُساعدنا على المُحافظة على الصلاة وعدم تركها، ونذكر من هذهِ الأمور ما يلي:
المقالات المتعلقة بكيف أحافظ على صلاتي