حلّل الله سبحانه وتعالى الزواج وجعل منه مودّةً وأُلفة وطمأنينة، ومن نعم الله على العبد أن يرزقه بزوجة صالحة؛ فهي بمثابة هدية يُكرِّم الله بها عبده، لتجلب له السعادة في الدنيا والآخرة، فالمرأة الصالحة لها دورٌ أساسيّ في تربية الأولاد وتنشئتهم على طاعة الله ورسوله وتُحبّبهم بالقيام بالأعمال الصالحة في حياتهم.
من مواصفات المرأة الصالحة الصلاح، وهو البُعد عما حرّم الله عز وجل؛ فحُسن الإيمان أهمّ ما يميِّز المرأة فإن صلُح إيمانها صلُح خُلُقها وصلح بيتها وأبناؤها أيضاً، فتراها تصبر على البلاء وتحتسب الأجر عند الله عز وجل، تحمده في السراء والضراء، وهي مُكرّمة في الدُنيا والآخرة إن شاء الله؛ لأنّ الله يرزُقها بزوج صالح وأبناء صالحين ممّا يُضاعف حسناتها في الآخرة، كما أنّها تعيش براحةٍ نفسيّة نابعة من إيمانها بكُل ما يكتبه الله لها.
وقد كانت أمّ المؤمنين السيّدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها خير مثال عن المرأة الصالحة؛ حيث كانت نِعم الزوجة الصالحة، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نظر لها دخل السرور لقلبه، وكانت تحفظ الرسول في حضوره وغيابه.
صفات المرأة الصالحةتتمتّع المرأة الصالحة بصفاتٍ عديدة، نذكر منها:
المقالات المتعلقة بصفات المرأة الصالحة