زيادة الوزن بطريقة صحية

تعدّ مشكلة النحافة أو الوزن القليل من المشاكل المنتشرة كثيراً بين نسبة كبيرة من الناس، فنجدهم في بحثٍ دائم عن خطوات وطرق تساعد على زياة الوزن واكتساب مزيد من الكيلوغرامات، فليس دائماً يكون الوزن الزائد هو المسبب للانزعاج النفسي، ففي كثيرٍ من الأحيان تكون النحافة هي السبب؛ لذلك سوف نتناول فيما يلي مجموعة من الإرشادات والوسائل التي تساعد على زيادة الوزن وبطريقة صحيّة.

• الإكثار من تناول الوجبات الغذائية، بحيث تكون صغيرة وعلى فترات متباعدة، فيمكن تناول ست وجبات صغيرة يوميّاً، بحيث تحتوي ثلاث وجبات منها على الأقل على عناصر غذائية معينة من بروتينات ودهون تحديداً الصحية، ونشويات وخضار، وبهذا الشكل يمكن اكتساب ما لا يقل عن كيلوغرام أسبوعيّاً.
• تناول وجبة صحية إضافية في حال ممارسة التمارين الرياضية؛ لإمداد الجسم بالطاقة اللازمة التي يحتاجها؛ للمحافظة على الصحة وزيادة الوزن في آنٍ واحد.
• محاولة تعويض النقص الحاصل في السعرات الحراريّة في حالاتٍ معيّنة تؤدي لذلك، منها المرض مثلاً لأنّه يصاحبه غالباً فقدان كبير للشهية وبالتالي فقدان في الوزن، وينصح هنا بتناول الأطعمة الغنية بالبروتينات ومع العصائر، مثل اللحوم والأسماك والدواجن، إضافةً إلى البيض والحبوب والبقوليات.
• زيادة الشهية لتناول الطعام بوسائلٍ مختلفة، تتضمن ممارسة القليل من المشي قبل تناول الطعام حتى في حال عدم الشعور بالجوع، من خلال تشجيع النفس على تناول طعام مفضل أو إضافة بعض الأعشاب والتوابل إلى الطعام، تحديداً التي تساعد على فتح الشهيّة، كما يمكن تناول الفواكه قبل الطعام، والتقليل من شرب الماء قبل تناول الطعام.
• التركيز على تناول الطعام الصحي والغني بالسعرات الحراريّة في الوقت نفسه، ولكن هذا لا يعني التوجه نحو الأطعمة الغنيّة بالدهون أو حتى المواد السكّرية، فهناك الكثير من الخيارات التي تضمن فائدةً وسعرات كبيرة في الوقت نفسه، منها البقوليات والمكسرات والبذور، إلى جانب السلطات والحلويّات.
• إضافة الزيوت إلى السلطات والخضار والحبوب الكاملة، باعتبارها سعرات حرارية إضافيّة للجسم.
• إضافة المايونيز؛ لأنّ قيمته الغذائية عالية ويمدّ الجسم من ناحية أخرى بالكثير من السعرات الحراريّة.
• تناول الأكلات المقلية بالزيوت.

ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن تناول الكثير من الوصفات المحضّرة من عناصر مغذية وأعشاب تساعد على زيادة الوزن، ولكن قبل البدء فيها أو التوّجه إليها يُفضل استشارة الطبيب لضمان عدم تعارضها مع أغذية أو حتى أدوية أخرى تؤدي لنتائج عكسيّة.