حياة طه حسين وأعماله

هو طه حسين علي سلامة، ولد في يوم الجمعة في الخامس عشر من شهر نوفمبر لعام ألف وثمانمئة وتسعةٍ وثمانين ميلاديّة في إحدى قرى الصعيد المصريّة المعروفة باسم الكيلو قريبة، وعلى الرّغم من فقر والده الذي كان يعمل كموظف في شركة السكّر وضعه عند الشيخ محمد جاد الرب ليتعلم على يديه، فتعلّم اللغة العربيّة، والحساب، وتلاوة القرآن الكريم الذي تمكّن من حفظه خلال فترة قصيرة، وكان يستمع في صغره إلى حلقات الذكر مع والده، ويستمع في المساء إلى سيرة عنترة بن شداد، وأبو زيد الهلاليّ اللذين عرفا بشجاعتهما الكبيرة.

بدأ بالتعلّم في الأزهر على يد الكثير من الأساتذة، والشيوخ كسيد المرصفي، والشيخ مصطفى المراغي، ومحمد بخيت، وأكمل تعليمه في الجامعة المصريّة فتعلم الحضارة الإسلاميّة على يد أحمد زكي، والحضارة المصريّة القديمة، والتاريخ والجغرافيا على يد المستشرق جويدي، والفلك على يد كرنك نللينو، واللغات السامية القديمة، والفلسفة الإسلاميّة، وتاريخ الحضارة الشرقيّة القديمة، والفلسفة، والأدب الفرنسي، وارتحل بعد ذلك إلى فرنسا ليتعلّم في جامعة باريس التاريخ اليونانيّ، والرومانيّ، والحديث، وعلم الاجتماع، وفي هذه الجامعة طرح أطروحته تحت اسم فلسفة ابن خلدون الاجتماعية، وتوفّي طه حسين يوم الأحد الثامن والعشرين من شهر أكتوبر لعام ألفٍ وتسعمئة وثلاثة وسبعين.

توجد العشرات من الأعمال لطه حسين خلال مسيرته في الكتابة، والتأليف، فكتب ذاكرة أبو علاء، ونصوص من الشعر، وفلسفة ابن خلدون، والأعمال الدرامية من قبل مجموعة من أشهر الكتاب الفرنسيين، وخاطرة رواد، وحديث الأربعاء، والشعر الجاهليّ، وفي صيف، وأيام الذي يتكوّن من ثلاثة مجلدات، وحافظ شوقي، وصلوات الكروان، ومن مسافة، وأديب، والحياة الأدبية في جزيرة العرب، وجنباً إلى جنب مع أبي علاء في السجن، والشعر والنثر، وقصر مسحور، ومستقبل الثقافة في مصر، ولحظات، وصوت باريس، وأحلام شهرذاد، وشجرة البؤس، وفردوس ثورن، وفصول في الأدب والنقد، وصوت أبو علاء، والجزء الأوّل من الفتنة الكبرى عثمان، ورحلة الربيع، والفتنة الكبرى علي وبنوه، والمعذبين في الضمير الحديث، والجنة من الحيوانات، والحب الضائع، ومن هناك، وأصناف، وفي خضم، والذين يعانون من القصص، والجدليات، والنقد والإصلاح، ولدينا الأدب المعاصر، ومرآة الإسلام، وهراء الصيف، وعلى الدراما الغربيّة، ومحادثات، وآل شيخان، ومن هراء الصيف إلى خطورة الشتاء، وتأمّلات، وما وراء النهر، وكلمات، وتقليد وتجديد، والكتب والكاتب، ومن الشاطئ الآخر.

قام بترجمة العديد من الكتب والمؤلّفات كواجب من جول سيمون، ونظام الأثينيين، وحكايات مثيرة، وروح التربية، ومسرحية الأدب، وأبطال الأساطير، وأندريه، وسوفوسل أوديبي sophocle-oedipe، ووزيدج فولتير voltaire's zadig المعروف بالمصير.