هوعبد الله الثاني بن الحسين بن طلال بن عبد الله بن حسين الهاشميّ ملك المملكة الأردنيّة الهاشميّة، والابن الأكبر للملك حسين بن طلال طيّب الله ثراه والأميرة منى الحسين، وتولّى الحكم في 7 فبراير 1999 بعد وفاة أبيه الملك الحسين بن طلال وتمّ تنصيبه في 9 يونيو من نفس العام فيما يعرف بيوم الجلوس الملكيّ.
مرت حياة الملك عبد الله بن الحسين بالكثير من الأحداث ومنها ما يلي:
درس الملك عبد الله الثّاني الابتدائيّة في الكليّة العلميّة الإسلاميّة في عمّان في عام 1966، وبعدها انتقل إلى مدرسة أدموند في المملكة المتّحدة ثمّ إلى مدرسة أيجلبروك وأكاديمية ديرفيلد في الولايات المتّحدة الأمريكيّة لإكمال دراسته الثّانويّة، وابتدأ بعدها تدريبه العسكريّ كضابط في القوّات المسلّحة الأردنيّة بالتحاقه بأكاديميّة ساندهيرست العسكريّة الملكيّة في المملكة المتّحدة عام 1980، وعُيّن برتبة ملازم ثانٍ عام 1981 وبعدها عُيّن كقائد سريّة استطلاع في الكتيبة 13/18 في قوات الهوسار (الخيّالة) الملكيّة البريطانيّة، وخدم معها في ألمانيا الغربيّة وإنجلترا.
التحق في عام 1982 بجامعة أوكسفورد ليدرس مساقاً للدّراسات الخاصّة في شؤون الشّرق الأوسط، والتحق بعدها بالقوّات المسلّحة الأردنيّة برتبة ملازم أوّل وخدم كقائد فصيل ومساعد قائد سريّة في اللّواء المدرّع الأربعين، وفي عام 1986 كان قائداً لسريّة دبّابات في اللّواء المدرّع 91 في القوّات المسلّحة الأردنيّة برتبة نقيب، كما خدم في جناح الطّائرات العموديّة المضادّة للدبّابات في سلاح الجو الملكي الأردني.
التحق في عام 1987 بجامعة جورج تاون في واشنطن الأمريكيّة بكليّة الخدمة الخارجيّة، وأنهى برنامج بحث ودراسة متقدّمة في الشؤون الدّوليّة، واشتغل بعدها بمناصب عسكريّة مختلفة في القوّات المسلّحة الأردنيّة منها قائد القوّات الخاصّة الملكيّة الأردنيّة، وقائد العمليّات الخاصّة.
كما خدم كمساعد قائد سريّة في كتيبة الدّبابات الملكيّة، وكقائد كتيبة في نفس الكتيبة عام 1989، وتمّ بعدها ترفيعه إلى رتبة رائد، وخدم كممثّل لسلاح الدّروع في مكتب المفتّش العام في القوّات المسلّحة الأردنيّة من عام 1990 وحتّى 1991. في عام 1993 أصبح برتبة عقيد في قيادة اللّواء المدرّع الأربعين، ومساعداً لقائد القوّات المسلّحة الأردنيّة، ثمّ قائداً لها عام 1994 برتبة عميد.
تزوّج الملك عبد الله الثّاني من رانيا فيصل ياسين فلسطينيّة الأصل في 10 حزيران عام 1993، وأنجبت له من الأبناء ولي العهد الحالي الأمير الحسين، والأميرة إيمان، والأميرة سلمى، والأمير هاشم.
عُرف الملك عبدالله الثّاني بحكمته وسياساته النّاجحة في إدارة الشّؤون الدّاخليّة والخارجيّة، حيث سكن قلوب الأردنيّين بحنكته وأصبح حديث العالم لإنجازاته وخطاباته، فبرزت له العديد من الإنجازات في جميع المحاور منذ تولّيه الحكم شابّاً حتّى وقتنا هذا سعياً لأردنّ أفضل ديمقراطيّاً، وسياسيّاً، وأمنيّاً، وتعليميّاً، ومن أبرز إنجازاته منذ تولّيه الحكم نذكر:
المقالات المتعلقة بتعبير عن الملك عبدالله بن الحسين