هي دولةٌ عربيّةٌ تقعُ في شبهِ الجزيرة العربيّة، وتعدُّ واحدةً من دول الخليج العربيّ، وعاصمتها مدينةُ الدوحة، ولها حدودٌ مشتركةٌ مع العديد من دول الخليج العربي، إذ تحدّها من جهة الشمال البحرين، والساحل البحريّ للخليجِ العربيّ، أمّا من جهةِ الجنوب وجهةِ الغرب فتحدّها المملكة العربيّة السعوديّة، وتحدّها من الجهةِ الجنوب الشرقيّة الإمارات العربيّة المتحدة، وتعتبرُ قطر من الدول التي تتميزُ بتنوعِ الموارد في أراضيها، ممّا يرفعِ تصنيفها الاقتصاديّ الدوليّ بشكلٍ مستمرٍ، والذي أثرَ تأثيراً إيجابياً على معدل التنمية البشريّة القطرية.
نظامُ الحُكم في قطر وراثيّ أميريّ دستوريّ، وتعتبرُ عائلة آل ثاني هي العائلة الحاكمة لقطر، وقد حكمتها منذُ عام 1850م إلى هذا الوقت، ويقسمُ حُكم حُكام دولة قطر من آل ثاني إلى مرحلتين، وهما:
تصنفُ قطر جغرافيّاً على أنّها شبه جزيرةٍ تقعُ في الخليج العربيّ، ولها حدودٌ بريّةٌ مع السعوديّة، وتتبعُ لقطر العديدُ من الجُزرِ، مثل: جزيرة حالول، وجزيرة الأسحاط، وغيرها من الجُزر الأخرى، أمّا أراضي قطر فهي خليطٌ بين المسطحات الجغرافيّة الصخريّة، والسهول الساحليّة والخضراء، ومجموعاتٍ من الهضاب والتلال المنتشرة على أغلبِ أراضيها، كما أنّها تحتوي على مرتفعاتٍ جبليّة متنوعة تنتشرُ في القسمِ الشمالي من أرضها.
تشهدُ الكثافةُ السكانيّة تزايداً ملحوظاً مع التطورات الاقتصاديّة، وارتفاعِ نسبة دخل الأفراد، والناتج المحليّ للدولة، إذ يصلُ العددُ الإجماليُّ لسكانِ قطر إلى ما يقاربُ 2,6 مليون نسمة، وتعتبرُ مدينةُ الدوحة أكثر المُدن القطريّة سكاناً، وتقدرُ نسبة السكان العرب فيها حوالي 40%، أمّا النسب المتبقيّة فهي موزعةٌ على السكان من أصولٍ آسيويّة.
تعتبرُ الثقافةُ العامة في قطر صورةً من صور الثقافة العربيّة الخليجيّة، والتي تعكسُ طبيعة التراث والحضارة القطريّة والتي تظهرُ في طبيعةِ المباني القديمة، والمهرجانات السياحيّة التي تقامُ فيها العديدُ من الفعاليات الثقافيّة والتراثيّة، ويعدُّ مهرجان الدوحة من أشهر هذه المهرجانات، وتنتشرُ فيها العديدُ من الأماكن السياحيّة المشهورة، مثل: سوق واقف الذي يصنّفُ كواحدٍ من أشهر الأسواق الشعبيّة، وتعتبرُ اللغة العربيّة هي اللغةَ الرسميّة مع استخدام اللغة الإنجليزيّة في التعليم، وغيره من القطاعات العامة الأخرى.