محتويات
- ١ علامات الساعة الصغرى والكبرى
علامات الساعة الصغرى والكبرى
هي عبارة عن دلائل وأشراط ذكرت في القرآن الكريم أو الأحاديث النبوي الصحيحة تشير إلى قرب نهاية العالم وقيام القيامة، حيث يأمر الله سبحانه وتعالي ملكاً من ملائكته أنّ ينفخ في البوق؛ فيموت الناس كلهم مرّة واحدة خلال صيحة واحدة، ومن الجدير بالذكر أنّ العلامات الصغرى قد يشعر بها قوم دون آخرين، وقد تحدث في مكان دون غيره، بينما الأشراط الكبرى فتكون على الناس كافّة.
العلامات الصغرى المنقضية
هناك بعضٌ من أشراط الساعة قد شهدناها في زمان ماضٍ، وتسمّى علامات صغرى، ومنها ما يلي:
- بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وانشقاق القمر، حيث قال: (بعثت والساعة كهاتين)[السلسلة الصحيحة]، وأشار بإصبعيه الأوسط والإبهام هكذا، كما ونزلت الآية: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ)[القمر:1].
- فتح بيت المقدس في عهد الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب.
- معركة صفّين بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، وذلك بعد مقتل آخر الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان، وما تبع ذلك من ظهور الخوارج.
- خروج نار من أرض الحجاز في جوار المدينة المنورة.
العلامات الصغرى الظاهرة غير المنقضية
هناك بعض من أشراط الساعة قد شهدناها في زماننا الحاضر، لم تنته بل هي في زيادة، ومنها ما يلي:
- اتباع سنن الأمم الماضية، أي تقليد الملمين لغيرهم من اليهود والنصارى.
- كثرة ادّعاء النبوة، فيظهر حوالي ثلاثين شخصاً يدعون أنّهم أنبياء بعثوا من عند الله، بينما أخبرنا الله أنّ محمداً عليه الصلاة والسلام هو خاتم النبيين فلا نبي بعده، وأن ّزمن المعجزات قد انتهى.
- كثر الهرج والمرج، أي كثرة القتل، وليس لأحد أن ينكر هذا؛ ففي كلّ يوم يطالعنا خبر مقتل زوجة على يد زوجها، أو أم على يد ابنها، هذا بالإضافة إلى ثورات الربيع العربيّ التي أبادت الملايين خلال فترة وجيزة، لا يعرف القاتل لماذا قَتَل، ولا المقتول فيما قُتِل.
- ظهور موت الفجأة، أيضاً هذه علامة لا تخفى على أحد، فنسمع شباباً في العشرين من العمر أصيبوا بنوبة قلبية، أو سرطان أو نحو ذلك.
- حفر الأنفاق في مكة، وعلو البنيان كالجبال.
- انتشار الزنا والربا والخمور، والنساء الكاسيات العاريات.
علامات الساعة الكبرى
- معاهدة الروم، وذلك بمعنى أن يكون المسلمون في حلف الروم ثم ّيغدر بهم الروم فيكون قتل ويكون النصر للمسلمين.
- خروج المهدي، وهو رجل صالح يرفض قيادة الأمّة ثمّ يضطر لعدم وجود قائد، ويحمل راية الجهاد في سبيل الله.
- خروج الدجال، وهو رجل كاذب لكنّ الله يعطيه قدرات فيأمر السماء أن تُمطر فتمطر، وأن تُمسك فتمسك، والأرض أن تنبت فتنبت حتى يفتتن الناس به، فمن دخل جنته فهو في النار، ومن دخل ناره فهو في الجنّة.
- نزول عيسى بن مريم في دمشق سوريا الآن.
- خروج ياجوج ومأجوج، فلا يتركون أخضراً ولا يابساً، فيهرب المسلمون إلى رؤوس الجبال.
- خروج دابة غريبة من مكة، تكلم الناس، فإذا رأت مؤمناً وعظته، وإذا رأت كافراً ختمت على جبينه أنّه كافر.
- طلوع الشمس من المغرب، فيغلق باب التوبة ولا تنتهي الدنيا إلا بعد ثلاثة أيام.
- الخسف في المشرق، والمغرب، وجزيرة العرب، وخسف عظيم يبتلع الناس، كما تخرج ريح طيّبة من اليمن تقبض روح كلّ مؤمن.
- خروج نار من جهة اليمن فتحشر الناس في الشام.
- النفخ في الصور.