أعراض نقص الزنك

أعراض نقص الزنك

الزنك

يُعتبر الزنك مصدراً هامّاً وضروريّاً للجسم، باعتباره من العناصر الهامة التي تدعم عمل الإنزيمات بالجسم فمن خلال اكتساب هذا العنصر تنقسم الخلايا وتنمو بشكلها الطبيعيّ خلال فترات الحمل وعند الأطفال وحتى سن البلوغ، والجسم يحتوي على غرامين إلى ثلاثة غرامات من الزنك، ويوجد بالكلى والخصية وغدة البروستات والبنكرياس والعظام والعضلات.

يحتاج جسم الإنسان لعنصر الزنك بشكل يوميّ، فالبالغ يحتاجه بنسبة 40 مل غرام، والمرأة الحامل والذكور يحتاجون 11 مل غرام، أما الإناث البالغات فحاجتهنَّ إليه 8 مل غرام، وعادةً توصف الأدوية المقويّة المحتوية على الزنك من قِبل الطبيب المختص للأشخاص الذين يعانون من نقصه بالجسم بكميّة محدودة، وذلك لمنع الأعراض الجانبيّة، وتفادي حدوث التسمّم، وآلام بالبطن والصداع والتقيؤ، والدوخة أو فشل عمل أعضاء الجسم بوظائفها عند زيادة نسبته بالجسم والذي قد يتسبّب بالوفاة، ويُعتبر تناوله من مصادره الطبيعيّة أفضل من تناول الأدوية، فإنّه متوفر باللحوم والأسماك والبذور والبقوليّات والحبوب، ويُفضّل إجراء فحوصات طبيّة لفحص مستوى الزنك بشكل دائم.

أعراض نقص الزنك
  • حدوث تشقّقات بزوايا الفم والتهاب باللثة، والإصابة بفيروس الهيربيس بشكل متكرّر.
  • حدوث اضطراب بالدورة الشهريّة عند المرأة والعقم.
  • الإصابة بعقم عند الرجال والضعف الجنسيّ.
  • الإصابة بالاكتئاب والأرق الدائم، واضرابات أثناء النوم، ومشاكل نفسيّة وعصبيّة كالقلق والتوتر.
  • الإصابة بالإنفلونزا والإسهال والرشح بصورة متكرّرة نتيجة نقص المناعة بالجسم.
  • حدوث مشاكل جلديّة كجفاف الجلد، وتشقّقه وتقشّره وظهور حب الشباب، كما تقلّ نسبة التئام الجروح وبطء شفائها.
  • الإصابة بضعف بالنظر، وحدوث خلل بشبكيّة العينين.
  • حدوث خلل بامتصاص الغذاء، وسوء هضمه بسبب انخفاض الإفرازات بالمعدة، ممّا يسبب الإسهال.
  • فقدان الشهية، وفقدان حاستي تذوّق الطعام والشم.
  • تزايد مشاكل الشعر حيث يظهر الشيب، ويتساقط الشعر بكثرة.
  • تكسّر الأظافر، وظهور الخطوط البيضاء والبقع عليها.

الأشخاص الأكثر عُرضة لنقص الزنك
  • الشخص الذي يعاني من الإصابة بأمراض مزمنة كالإصابة بمرض السرطان، أو مرض الكبد، أو أمراض الكلى، أو أمراض بالجهاز الهضمي.
  • المرأة المرضعة أو المرأة الحامل.
  • الطفل البالغ من عمره سبعة أشهر إلى سنة، وذلك في حال اعتماده على الرضاعة الطبيعيّة فقط، فإنّ نسبة الزنك بحليب الأم لا تحتوي على كميّات كافية لتطوّر الطفل ونموّه.
  • الأشخاص الذين لا يتناولون المصادر الحيوانيّة، ويسموا بالنباتيين فإنهم يستبدلون اللحوم بالحبوب والبذور والبقوليّات لاحتواء النبات على مادة الفياتيت، وبالتالي فإنّ نسبة امتصاص الزنك تقلّ بسبب اتّحاده مع الفيتاتيت، بينما تكون نسبة امتصاص الزنك للحوم أكبر، ويُنصح الأشخاص النباتيون باستخدام طريقة أكثر فائدة وهي: نقع البقوليّات والحبوب والبذور بالماء، ثم طهيها وذلك للمحافظة على نسبة المعادن الموجودة فيها، والاستفادة منها بشكل أكبر.

المقالات المتعلقة بأعراض نقص الزنك