أضرار عرق السوس

أضرار عرق السوس

عرق السوس

يندرج العرق سوس تحت فصيلة البقوليّات، وهو نبات معمّر تكثر زراعته في المناطق المحيطة بالبحر الأبيض المتوسّط، وقد عرفه الإنسان واستخدمه منذ القدم، حيث تمّ شربه للاستشفاء وعلاج الأمراض في الجسم، وذلك لما يحتويه على عناصر غذائيّة مفيدة مثل البوتاسيوم، الكالسيوم، المواد الصابونية، والسكريات، وغيرها من المواد الأخرى، ولكن بالرغم من فوائده العديدة، إلّا أنّه يسبّب العديد من المشاكل، وهذا ما سنركز عليه في هذا المقال.

أضرار عرق السوس

يؤدّي استهلاك العرق سوس بكميّات كبيرة، وشربه في حالات معيّنة إلى العديد من المضار والآثار الجانبيّة، ومنها:

  • احتباس الصوديوم في الجسم، الأمر الذي من شأنه أن يرفع من قيمة ضغط الدم، لذلك يحذر الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم من شرب أو تناول العرق سوس.
  • احتباس السوائل في الجسم، الأمر الذي يضرّ بالكليتين، وبالأشخاص الذين يتناولون أدوية إدرار البول.
  • يسبّب الضعف الجنسيّ لدى الرجال، ممّا سيؤثّر على عمليّة الانتصاب؛ وذلك لأنّه يخفّض من مستوى هرمون التستوسترون.
  • إذا تم تناول العرق سوس في الأشهر الأولى من الحمل، فقد يؤدي إلى الإجهاض، أمّا في مراحل مبكرة، ستزيد فرص الولادة المبكرة، لذلك تنصح جميع السيدات الحوامل بالابتعاد عن العرق سوس في فترة الحمل، وحتّى في فترة الرضاعة.
  • التأثير على عدد ضربات القلب، إذ إنّه يجعلها غير منتظمة.
  • خفض نسبة البوتاسيوم في الجسم، الأمر الذي يؤدّي إلى الإصابة بالعديد من المشاكل الصحيّة، وأهمّها فرط التوتّر.
  • ينصح بعدم تناول العرق سوس من قبل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في عملية تخثّر الدم أو المقبلين على عمل عملية جراحية، ومن يتناولون دواء الوارفين؛ وذلك لأنّه يثبط من عمل الدواء، وبالتالي يزيد من خطرتخثر الدم، وبشكل سريع.
  • ينصح الأشخاص اللذين يعانون من حساسية تجاه هرمون الإستروجين بالابتعاد عن العرق سوس؛ وذلك لأنّ له نفس التأثي الذي ينتج عن الأستروجين، وقد يكون خطراً للسيدات اللآتي يعانين من مشاكل في المبيضين، أو الرحم.

فوائد عرق السوس

هناك العديد من الفوائد الناتجة عن تناول العرق سوس، وهو:

  • يحتوي على العديد من المواد الغذائيّة المفيدة، والتي تفيد في علاج مشاكل الكبد، وإصلاح الأجزاء التالفة أو المتضررة منه.
  • يزيد من عملية إدرار البول، والتخلّص من سوائل الجسم.
  • ينصح بشربه من قبل الأشخاص المصابين بالسعال المزمن والمؤلم، حيث إنّه يعمل على علاجه، بالإضافة إلى التخلّص من البحّة أو الحرقة في الحنجرة، هذا إذا تمّ شربه ساخناً.
  • علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، حيث إنّه يسهل من عملية الهضم، ويخلّص الجسم من الإمساك والغازات المزعجة، كما أنّه يشفي من قرحة المعدة وآلامها.
  • يعتبر فاتحاً للشهيّة، لذلك ينصح بتناوله من قبل الأشخاص الراغبين بزيادة وزنهم.
  • إمداد الجسم بالطاقة والحيوية خلال اليوم، وتهدئة الأعصاب.
  • تقوية جهاز المناعة في الجسم، وبالتالي وقايته من الإصابة بالعدوات والأمراض الفيروسيّة.
  • لا يحتوي على مادّة السكر، وبالتالي ينصح بشربه من قبل مرضى السكري.

المقالات المتعلقة بأضرار عرق السوس