موضوع عن فوائد الزيتون

تعتبرُ شجرة الزيتون من أكثرِ الأشجار المعمّرة والمثمرة، وموجودةٌ خاصّة في مناطق البحر الأبيض المتوسط، حيث تتميّز بقدرتها على تحمّل ارتفاع درجات الحرارة، إلا أنّها لا تستطيع مقاومة البرد الشديد الذي يؤدي إلى تدمير ثمارِها.

يظنُّ العديد من الناس أن لأشجارَ الزيتون نوعيْن، منها ما يُثمر زيتوناً أخضر، وآخر يُثمر أسود، إلا أنّ هذا الاعتقاد خاطئ، فهي شجرة واحدة تُثمر زيتوناً أخضر يتحوّل مع مرور الزمن إلى الأسود، وكلّما تأخرت فترة قطفه ازداد سواداً بشكلٍ تدريجيّ، وللزيتون بألوانه المختلفة العديدُ من الفوائد الصحيّة، وفي هذا المقال سنتحدّثُ عن خصائصه، بالإضافة إلى الفوائد المتعدّدة له.

• يحتوي على العديدِ من المعادن الضروريّة لجسم الإنسان، والتي تتمثّل في كلٍّ من: الكالسيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، بالإضافة إلى نسبةٍ كبيرة من الفيتامينات المختلفة كفيتامين ب، وفيتامين أ، والأحماض الأمينيّة، ومضادات الأكسدة.
• يحتوي على حمض الأوليك، الذي يفيدُ في حمايةِ القلب من أمراضِه المختلفة.
• يدخلُ في العديدِ من الوصفاتِ الغذائيّة الشهية؛ كونَه متوفّراً بكثرة، ويضيفُ نكهة لذيذة للطعام.

• الحفاظُ على صحّةِ القلب، ومنع تصلب الشرايين، من خلال تقليله لنسبة الكولسترول الضارّ في الدم، ورفع مستوى الكولسترول الجيّد.
• تقوية جهاز المناعة، ومكافحة الالتهابات والفيروسات المختلفة، من خلال مضادّات الأكسدة.
• تحسين عمل الدماغ، ومستوى الذاكرة، وبالتالي التقليل من فرص الإصابة بمرض الزهايمر، إذ يحتوي على فيتامين هـ الذي يمنعُ الأكسدة في خلايا الدماغ.
• إمداد الجسم بالطاقة اللازمة، بالإضافة إلى السيطرة على الشهية، وتقليل الشعور بالجوع، والحدّ من الرغبة في تناول الحلويات بشكلٍ خاصّ، وبالتالي التقليل من الوزن، وحرق الدهون المتراكمة.
• علاج فقر الدم؛ نظراً لاحتوائه على نسبةٍ كبيرة من الحديد.
• محاربة التجاعيد في البشرة، وعلامات الشيخوخة، وبالتالي تجديد خلايا البشرة، وجعلها أكثرَ نضارة، ونعومة، وزيادة رطوبتها.
• ترطيب فروة الرأس، ومنع جفاف الشعر، وبالإضافة لمنع تساقطه، وزيادة كثافته.
• علاج مشاكل الجهاز الهضميّ، وتسهيل عملية الهضم، والتخلص من الإمساك.
• تقوية شبكة العين، وتحسين قوة النظر، بالإضافة إلى علاج بعض أمراض العين المتمثّلة في الضمور البقعيّ، والمياه الزرقاء.
• علاج الحساسيّة.
• منع الإصابة بأمراض السرطان خاصة سرطان الثدي، وذلك من خلال تأثيره على الهرمونات، ومناعة الجسم، وبالتالي تقليص نمو الخلايا السرطانيّة.
• تخفيف آلام الجسم المختلفة، خاصّة صداع الرأس.
• تنقية الجسم من السموم المختلفة.
• تقوية عظام الجسم، وبالتالي منع الإصابة بهشاشة العظام.
• إمداد الجسم بالمغذّيات النباتيّة الضرورية.