محتويات
- ١ الموسيقا
- ٢ أهمية الموسيقا
- ٢.١ أهمية الموسيقا بشكل عام
- ٢.٢ أهمية الموسيقا للأطفال
- ٣ خصائص الصوت الموسيقي
الموسيقا الموسيقا هي عبارة عن فن مكون من السكوت والأصوات التي تصدر خلال فترة زمنية، وهي كلمة ذات أصول يونانية، وقد كانت سابقاً تعني مجموعة الفنون بشكل عام، إلا أنها مؤخراً أصبحت تقتصر فقط على لغة الألحان، وقد تم تعريف لفظ الموسيقا أيضاً على أنها فن الألحان الذي يبحث في تنظيم الأنغام، والروابط والعلاقات فيما بينهم، كما يبحث في الإيقاعات وأوزانها، ويتم عزفها باستعمال أنواع متنوعة من الآلات، ومنها: الآلات العضوية (التصفيق، وصوت الإنسان)، والآلات الوترية (العود، والكمان، والقيثارة)، والآلات النفخ (البوق، والناي)، والآلات الإلكترونية (الأورغ)، والجدير ذكره أنها لا تقتصر فقط على العزف، وإنما تشمل أيضاً موسيقا الهرمونيكا وقرع الطبول.
أهمية الموسيقا أهمية الموسيقا بشكل عام
- تحسن الحالة النفسية والمزاجية للإنسان.
- تجعل الإنسان أكثر صفاءً، كما تزيد قدرته على التركيز والفهم والإنصات، ولعل هذا ما يفسر قيام اليونانيين قديماً بإتاحة فرصة للجماهير للاستماع لبعض المقطوعات الموسيقية المتنوعة قبل البدء بعملية الخطابة، فقد كان لديهم قناعة كبيرة بأن الموسيقا تساهم بشكل كبير في تهيئة نفس الشخص المتلقي للخطاب، كما تحفزه على الإصغاء بكل جوارحه لما يقوله الخطيب.
- تتيح وتوفر عملية التواصل بين الروح والعقل، فهي تعتبر وسيلة تربوية واجتماعية ذات مستوى راقٍ ورفيع، كما أنها تلعب دوراً كبيراً في تنمية وتطوير الحس، إضافة لذلك فهي تحقق التفاهم بين الأفراد المثقفين.
- تساهم في إنعاش النباتات، كما أنها تزيد إنتاج الحيوانات، فقد أثبتت بعض الأبحاث أن الموسيقا تساهم في تحفيز البقرة على زيادة إفراز الحليب وإنتاجه، كما أن الرعاة كانوا قديماً يوظفون الناي؛ وذلك لتحفيز الأغنام على الرعي.
- تلعب دوراً كبيراً في تربية الطفل منذ بداية تخلقه في رحم الأم، فهناك الكثير من المؤسسات الاجتماعية في مختلف أنحاء العالم، والتي تعتمد على الموسيقا وتستخدمها في تربية الأجنة في رحم الأمهات، ومثالاً على ذلك تقوم بلدية روما بتنظيم الحفلات الموسيقية للنساء الحوامل، وذلك بهدف تحسين حالتهن المزاجية والترويح عنهن.
أهمية الموسيقا للأطفال
- تنمي الإدراك الحسي للطفل، وتزيد قدرته على الملاحظة والتنظيم المنطقي.
- تنمية وتحفيز الذاكرة السمعية لديه، كما تزيد قدرته على الإبداع والابتكار.
- تسهيل عملية تعلم المواد التعليمية والدراسية.
- تنمي التوافق العضلي والحركي في جسم الطفل.
- تدرب أذن الطفل على التفرقة بين الأصوات المتنوعة والمختلفة.
- تنمي الذوق الموسيقي لدى الطفل، الأمر الذي يجعله يستمتع بالاستماع للغناء السامي.
- تخلص الطفل من القلق والتوتر، وهذا بدوره يجعله أكثر توازناً.
- تحفيز وإثارة الكثير من الإنفعالات في شخصية الطفل مثل: القوة، والفرح، والحزن، والشجاعة، وهذا بدوره يزود عالم الطفل بالعديد من المشاعر والأحاسيس التي تنمي الحس الإنساني لديه.
- تنمي الجوانب الاجتماعية عند الطفل، فالألعاب الموسيقية والغناء يقويان ثقته بنفسه، الأمر الذي يجعله يعبر عن مشاعره دون خجل، كما يقوي علاقاته بأصدقائه وأقرانه.
- تقوي العلاقة بين الطفل والأم.
خصائص الصوت الموسيقي - طبقة الصوت، والتي تضم التجانس واللحن الهارموني.
- الإيقاع، والذي يتألف من الميزان.
- الجودة الصوتية أو الجرس.
- الحيوية.
- العذوبة.
- الزخرفة.